( هاجس )
بذلتُ لها حروفي و الكلامَ
فقالت ْ دَعكَ عن هذا الغرامَ
فقلتُ لها هبيني إهتماماً
كذاكَ الشوقُ في عينيكِ هامَ
أمِ الأيامُ أنْسَتكِ الهُيَامَ
أوِ الأقدارُ أهدَتكِ الخِصامَ ؟
فقالت سل فؤادك رام هجري
فحينئذٍ تعاتبنا المَلامَ
ولُمتُ النبضَ لم يرأفْ بحالي
فخانَ العِطرُ أيضاً و المُدامَ
و لكنْ مَنْ يريدُ الحبَ منّا
فَلا عانى بِيأسٍ و انهزاما
..... ..... .....
سقيتُ القلبَ من ميراثِ صبري
فكانَ النبضُ دوراتٍ سِقاماً
فلو حُبي تهادى في وتينك
لكانَ البعدُ قدْ زادَ الهُياما
وأضغاثُ التلاقي ما استَراحتْ
بِفكرِ العشقِ و احتدمتْ رُكاما
فيا ليلَ التجافي فُكِّ عني
قيودَ الشؤمِ تقتاتُ العِظامَ
و يَا سَيلَ المواجعِ وَلِّ عنِّي
فأرضُ العشقِ رَوضٌ لنْ تُضامَ.
١٦فبراير٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق