الأربعاء، 16 فبراير 2022

( هاجس ) 

بذلتُ  لها  حروفي  و الكلامَ
فقالت ْ دَعكَ  عن  هذا الغرامَ

فقلتُ  لها  هبيني  إهتماماً
كذاكَ الشوقُ في عينيكِ هامَ

أمِ   الأيامُ   أنْسَتكِ   الهُيَامَ
أوِ  الأقدارُ  أهدَتكِ الخِصامَ ؟

فقالت سل فؤادك رام هجري
فحينئذٍ    تعاتبنا    المَلامَ

ولُمتُ النبضَ لم يرأفْ بحالي
فخانَ  العِطرُ  أيضاً و المُدامَ

و لكنْ   مَنْ  يريدُ  الحبَ منّا 
فَلا   عانى   بِيأسٍ  و انهزاما
 ..... ..... ..... 
سقيتُ القلبَ من ميراثِ صبري
فكانَ  النبضُ  دوراتٍ  سِقاماً

فلو  حُبي  تهادى  في وتينك
لكانَ   البعدُ  قدْ  زادَ   الهُياما

وأضغاثُ التلاقي ما استَراحتْ
بِفكرِ العشقِ و احتدمتْ  رُكاما

فيا  ليلَ  التجافي  فُكِّ  عني
قيودَ  الشؤمِ  تقتاتُ  العِظامَ

و يَا سَيلَ المواجعِ  وَلِّ  عنِّي
فأرضُ العشقِ  رَوضٌ لنْ تُضامَ.

١٦فبراير٢٠٢٢
بقلمي سومر الإدريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق