تماديتُ في عشقي
تماديتُ في عشقي فعشتُ بسجنهِ
وضاقت بيَّ الأشواقُ والقلبُ صابرُ
متى يا حبيبُ الروحِ ألقاكَ ساعةً
لكي تستريحَ الروحُ فالبُعدُ قاهرُ
وهذا الذي بالنبضِ والقلبِ شلّني
ولكن أنا بالصبرِ دوماً أكابرُ
كأني بهذا العشقِ نلتُ شهادتي
قتيلًا لدى الآهات فالنأيُ جائرُ
أخطُّ حروفَ الحبِّ والحبرُ دمعتي
فصارت بأشواقي تفيضُ الدفاترُ
إذا شطَّ عنكَ الوصلُ والبُعد واقعٌ
فإن الهوى دوماً مع الدهرِ غادرُ
فيا ويلَ عقلي من هواهُ و حبِّه
لأني بهذا الحالِ صبٌّ وشاعرُ
أذوبُ ولا أشكو اذا مرَّ ذكرُه
حبيبي وفي صمتٍ تضجُّ المشاعرُ
فقلبي يذوقُ الحزنَ في كلِّ ليلةٍ
وفي كلِّ صبحٍ بالهمومِ محاصرُ
فإن نالَ من دنياه يوماً وصالهُ
فقد فاز بالدنيا ـ عدا ذاك خاسرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق