أبي ...
هِلَ رحٌلَتّ بـذاتّ صٌبِأّحٌ ...؟
كما الياسمَيِّن شٍمَمَتّ شٍذّأّك
فقـِلَت لَهِم ....
مَنِ هِنا مر
عٌطّر أبي ...!!
كأن الزِّماّن هنا وأّقِف
كأنك يا أّبِ لم تذهِبِ ...!!
كأنك لازِّلَت روحا تلَوِح
عليِّنِا بظّلَ ..
كظّلَ نِبِيِّ ...!!
كأنك لازِّلَت حيأّ هِنِأّ
تحٌيِّطّ بروِحٌي ، ،
كروِحٌ صٌبِي ...!!
كأن حدِيِّثّك يشٍجِي الَّسكون
ليَّسمَعٌنأّ صٌوِتّهِ أّلَطّيِّبِ
فِّهِلَ غٌأّدِرتّنِأّ يِّوِمَأّ ابي ...؟
فكيِّفِّ ...؟
وذّكرك لم يذهبِ ...!!
كأنِك شٍمَس حٌبِأّها الألَهِ
بِدِفء ونِوِر ...
فـِّلن تّغٌـربِ ...!!.
وفاء الرباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق