كم ...خال ..المكان / بقلم الأديب فتحي موافي الجويلي

كم....خال..المكان
وتأه الوجدان
وانقلب الفؤاد
واصبح الثابت متحرك.وذاب
حب مضي....دون.....عناء
عتاب...لوم..جفاء...غياب
روح تبحث عن الذات
تبحث في الاركان والوجدان
طارت..مع الهواء
فأصبحث هباء ام غثاء
كسيل ذاب علي
الخدود....دون...عناء.......
أريد جسدا...اتسند
عليه..وله..محرابي
واكون مسكنه.....وبداخله..
اعيش اشرب واگل واسكن
وانام.....واعشق..بروحي
وفؤادي.واسير.....كالانفاس
بين الاجساد....
انا...ذائب فيك
ام.ذبت انا من
البعد والفراق...
انا..حيران
ام. حيرني
جسدي التعبان......انا..ذاهب.لليل
في حصنه احس بالامان...
سأختلي به ومعي اكون
معه كالهواء......بل قل
دخان....وهناك..صديقي
القمر......واقف..وساهر
هناك.......يراقب كل
العشاق.وهم يتعانقون
كالحمام..أو..كالليل والنهار..
والريح....والتراب...انه
الالتقاء....والدمج..بين
الارواح....والانفس....
والاجساد...هو..لقاء
روح....بالهواء.......
وجسد هو ساعي...
للراحه......والاطمئنان
تعب وتأه....واصبح
بلا..آمان.....عاري
من.كل.......الثياب....
اصبح..بلا.غطاء..يستغيث
ويلوح......ويردد.....أنه
جريح....من.غير..غطاء .
روح تأهت وذابت
بالعشق........فأصبحت
في. خبر كان....
جسد...محمل....و يتحمل.....
بكل الصعاب....الآحزان
وهو...في غايه...الفرح
من قرب قربه..بعشقه
الذي..كان......
فؤاد.يدق.ويدق..بأنتظام
ويتطلع..لرؤيه.حبيبه
بإحسان وبقرب.....حبيب
أبعد....عنه.......بقوه....الأختراق
الآن..الكل...عاد.........وعاد
الي..الأحتضان.....
ومعانقه الأجساد...
وتشابك.الايدي
ببعضها......دون..
فراق......انه..نعيم
آت..وآت.........نرأه.
من.بعيد.ولكنه
قريب......منا....
لنرتوي منه......
ظمأء وعشاق.........
بريق..سائل..
من.الشفأه.......
أرويني...يا لليل.ويشهد
القمر اننا..عشاق........
زوبت منك وفيك
حبيبي......كذوبان.......
.....السكر بالماء.......
لذلك..ان منك ....
سكرااااان.......
.........فتحي موافي الجويلي الجويلي..