الثلاثاء، 26 مارس 2019

عودي / بقلم الأديب الصافي ابو عمار

عُوْدِي ..
عَلَى الأطْلَالِ دَنْدَنَ عُودُهَا
تِلْكَ الضِّيَاعُ وَتَسْتَغِيثُ بِعُودي
.
عُوْدِي ..
لَعَلَّ القَوسَ يَعْتِقُ دَربَها
ويَفِيقُ نَبضٌ مُطْلقٌ مِثلَ الرُّعود
.
عُوْدِي .. 
عَسَى الأحزَانُ تنقضُ عَهْدهَا
وَيَفيضُ نَبعُ الفَرحِ مِن أخدُودي
.
عُوْدِي .. 
لعَلَّ الطَيرَ تحمِلُ عُودَهُ
وَكرَ الصَّغار بصُحبَةِ الجُلمُود 
.
فَتَدِبُّ فِي .. 
كلٍّ المَواتِ حَياتُها
وَيعودُ طَنَّ النَحلِ مثل العُود
.
عُوْدِي .. 
لِصَرحِ خَيَالنَا وَلِحالِنَا
كُونِي المَدَى كُونِي النَّدَى لِوُرُودي
.
عُوْدِي ..
فَكل النَّبضِ صَارَ متَيَّما 
وَكل ذَرِّ الكَون فِيكِ حَسُودي 
.
عُوْدِي  .. 
وفِيَّ تَمَدَّدِي أو لا فَلا 
فَوجُودكِ المَزْعُوم ظِلُّ  وُجُودِي
___________________
عُوْدِي 
         بقلم / الصافي أبوعمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق