عُوْدِي ..
عَلَى الأطْلَالِ دَنْدَنَ عُودُهَا
تِلْكَ الضِّيَاعُ وَتَسْتَغِيثُ بِعُودي
.
عُوْدِي ..
لَعَلَّ القَوسَ يَعْتِقُ دَربَها
ويَفِيقُ نَبضٌ مُطْلقٌ مِثلَ الرُّعود
.
عُوْدِي ..
عَسَى الأحزَانُ تنقضُ عَهْدهَا
وَيَفيضُ نَبعُ الفَرحِ مِن أخدُودي
.
عُوْدِي ..
لعَلَّ الطَيرَ تحمِلُ عُودَهُ
وَكرَ الصَّغار بصُحبَةِ الجُلمُود
.
فَتَدِبُّ فِي ..
كلٍّ المَواتِ حَياتُها
وَيعودُ طَنَّ النَحلِ مثل العُود
.
عُوْدِي ..
لِصَرحِ خَيَالنَا وَلِحالِنَا
كُونِي المَدَى كُونِي النَّدَى لِوُرُودي
.
عُوْدِي ..
فَكل النَّبضِ صَارَ متَيَّما
وَكل ذَرِّ الكَون فِيكِ حَسُودي
.
عُوْدِي ..
وفِيَّ تَمَدَّدِي أو لا فَلا
فَوجُودكِ المَزْعُوم ظِلُّ وُجُودِي
___________________
عُوْدِي
بقلم / الصافي أبوعمار
الثلاثاء، 26 مارس 2019
عودي / بقلم الأديب الصافي ابو عمار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق