الجمعة، 29 مارس 2019

كثيرا أردد مالم اردده من قبل / بقلم سليم محمد

كثيراً أردد مالم أردده من قبلُ
أحنك وأتسلق شجرة الذكريات أقطف باقة من الشوق تلك جولة في الماضي البعيد حيث كل الطرق تؤدي الى كرديوان مركز سفارات البكاء وقنصليات الألم
لها عشت ومعها بكيت والحسناوات -
بعيداً عن التضليل الغرامي وتجميل قبح الواقع المزري أتسلق جدران الحب متشبثاً بما تبقى من خيبات على الطريق المؤدي من كيستك وهرم كرنكا مروراً بقوشانة وذاك الوادي المتعرج المتجه جنوباً حيث لقاء الحسناوات ذوات الكوزيدانات الكبيرة صاحبة اللقب والشهرة في عالم البناء الاسطوري
حلمت بك وأنت السائرة نحو آفاق لا تحد ذاكرتي إلا جنوباً حوفة وهرم عربا نموذجاً
بينما الهباري ترتفع من أسفل الخد حتى أعلى قمة في الجسد وهي تقول في صمت جنائزي عد فقد تعبت من الانتظار
سليم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق