الأحد، 29 مارس 2020

فيض شجن

فاضت قصائدي من فيض شجني

دمعا  و ما أغنى  دمعي عن الندم

بكت فراشة حزنا على فنن

بعدما كان حريرا  سقاها بالألم

إرتوت الأرض  بعبرات الحزن

بخاصرتها شوك غصنها كقلم

فى المداد  يشكو من الوهن

حبيبا لفؤاد خليله بمستهم

أفتنى يا قلب بحق الهوى

من ذا الذى بالروح يجود

و من يبكيه الوجد و الجوى

و الصبابة تكحل الجفون و السهود

  أفتنى من على الغدر قد نوى

و من ذا الذى حفظت به العهود

من صان و بالحب ارتوى

و من معه تخلف الوعود

أشرف سيد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق