الخميس، 25 يناير 2018

ويلاه حسنك امطر الافكارا..بقلم.ماجد الدجاني

ويلاه حسنك امطر الافكارا وحيا فايقظ في دمي الاشعارا
فتفتحت ازهارها وعلى المدى عبقت وصحت في الربى نوارا
العقل نور والتقى وهج به أنى مشيتِ غدا الظلام نهارا
مست رموش العين صخرة اضلعي فتفجرت وحيا جرى انهارا
نادت بحور الشعر لبت كلها واتى البيان ليسمع الاخبارا
حتى البلاغة ايقظتها مهجتي واستنفرت جيشا لها جرارا
فالاستعارة والجناس توافدا والابجدية تكشف الاسرارا
هذا ربيع بلاغتي فتفتحي شعرا ليملا زهره الاغوارا
تلميذتي سحب الذكاء بعقلها تهمي فيسبق غيثها الامطارا
فاذا البراعم في الغصون تضاحكت وغدت تفيض على الفروع ثمارا
فإذا سألتُ تجيبني بذكائها كشذى يفوح ينافس الأزهارا
ولت عجاف أصرت ديمة نحوِنا والودق منك غدا يغيث قفارا
..أنوار هذا العقل ينفث سحره في الكائنات ويخلب الابصارا
أنت الذكاء له النماذج كلها وعلى سواحله غدوت فنارا
والعقل يشهر سيفه متحديا سيف التحدي ينبري بتارا
لا تعجبي مني ولا لا تتحيري فالشمس عقلك يمنح الأقمار
نورا تضيء الليل فهي منيرة
من بعض ضوئك أطلقت أنوارا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق