من للأرائك
من للأرائك يا حبيبة إنَّني
أشتاق حضنَكِ والجراحَ تداوي
من سندسٍ منسوجةٌ أهدابُها
كرموش عينٍ في الهوى الصحراوي
ذَبْلى لحَرٍّ عانقتْهُ وشوقها
للقرب منّي كالحمام الهاوي
قلبان محرومان من طعم الهوى
أضحى النَّوى كالقرْبِ قلبي خاوي
كالطَّيرِ تُذْبَحُ للجمار تجهَّزتْ
أنت الطبيب وأنت قلبي شاوي
ما كنت أعرف أنَّ حبَّك كاللظى
نار تَلَظّى إنَّ حبَّك كاوي
تمشي الهوينى لست أدري ما الذي
يثنيك عن جذِلٍ بحبك غاوي
حبي إليك عقدته في موطني
عشقٌ ونارٌ حرُّهُ متساوي
مثل الدَّبيب له بقلبي إنْ نوتْ
طرقات شوقٍ إنَّ قلبي ناوي
حسناء قد أخذت فؤادي خلسةً
من للفؤاد يعيده للراوي
الشاعر بنان البرغوثي
من للأرائك يا حبيبة إنَّني
أشتاق حضنَكِ والجراحَ تداوي
من سندسٍ منسوجةٌ أهدابُها
كرموش عينٍ في الهوى الصحراوي
ذَبْلى لحَرٍّ عانقتْهُ وشوقها
للقرب منّي كالحمام الهاوي
قلبان محرومان من طعم الهوى
أضحى النَّوى كالقرْبِ قلبي خاوي
كالطَّيرِ تُذْبَحُ للجمار تجهَّزتْ
أنت الطبيب وأنت قلبي شاوي
ما كنت أعرف أنَّ حبَّك كاللظى
نار تَلَظّى إنَّ حبَّك كاوي
تمشي الهوينى لست أدري ما الذي
يثنيك عن جذِلٍ بحبك غاوي
حبي إليك عقدته في موطني
عشقٌ ونارٌ حرُّهُ متساوي
مثل الدَّبيب له بقلبي إنْ نوتْ
طرقات شوقٍ إنَّ قلبي ناوي
حسناء قد أخذت فؤادي خلسةً
من للفؤاد يعيده للراوي
الشاعر بنان البرغوثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق