فخرُ العروبةِ
لولاكِ يا فخرَ العروبةِ ما همى
قلبي بحبِّ شَمالِنا لولاكِ
أَدِمشقُ حِنّي فالفؤادُ لكِ انثنى
يهواكِ يا دارَ المُنى يهواكِ
بيروتُ ياما خالجتْكِ مصائبٌ
يا ربِّ فَرِّجْها غدا لُقياكِ
أنتِ النَّفيسةُ في القلوبِ عظيمِها
لَكَأنَّما عيني غدًا سَتَراكِ
هذي دمشقُ تهابُها أعداؤها
لولا المخنَّثُ ما تركتَ ثراكِ
بلدُ العلومِ على ثراها كم ذَوَى
من عالمٍ وهواهُ في عَلياكِ
وَلَرُبَّ سائلةٍ تودِّعُ أهلها
والدَّمعُ سَحّاحٌ يَحِبُّ هواكِ
بلدُ النِّزارِ أما عرفتمْ أهلَها
أهل الوئامِ بهم يطيبُ لقاكِ
كلُّ القصائدِ لا يتمُّ جمالُها
إلا بذكرِ دِمَشْقَ ما أبهاك
يا أختَ قدسٍ لا يدومُ خضابُها
يومُ الظَّلومِ يحينُ نحنُ فِداكِ
بغدادُ ثكلى والهمومُ غزيرةٌ
بيروتُ صاحتْ مُهجتي بَلْواكِ
كلُّ الجراحِ تكالبتْ في موطني
وطن العروبةِ موطنُ النُّسّاكِ
يهوى هواكِ الزَّهرُ يا قطرَ النَّدى
ما طلَّ فجرٌ ينتشي برُباكِ
مكحولة العينينِ ترفلُ غِرَّةٌ
ذوَّبْتِ قلبي والعيونُ هُداكِ
هدهدْتِني بجمالِ قَدٍّ مائسٍ
منكِ الجمالُ فجلَّ من سوّاكِ
منكِ الطبيعةُ تقتدي ببهائها
وتميسُ حيْرى من خضابِ لَماكِ
الشاعر بنان البرغوثي
لولاكِ يا فخرَ العروبةِ ما همى
قلبي بحبِّ شَمالِنا لولاكِ
أَدِمشقُ حِنّي فالفؤادُ لكِ انثنى
يهواكِ يا دارَ المُنى يهواكِ
بيروتُ ياما خالجتْكِ مصائبٌ
يا ربِّ فَرِّجْها غدا لُقياكِ
أنتِ النَّفيسةُ في القلوبِ عظيمِها
لَكَأنَّما عيني غدًا سَتَراكِ
هذي دمشقُ تهابُها أعداؤها
لولا المخنَّثُ ما تركتَ ثراكِ
بلدُ العلومِ على ثراها كم ذَوَى
من عالمٍ وهواهُ في عَلياكِ
وَلَرُبَّ سائلةٍ تودِّعُ أهلها
والدَّمعُ سَحّاحٌ يَحِبُّ هواكِ
بلدُ النِّزارِ أما عرفتمْ أهلَها
أهل الوئامِ بهم يطيبُ لقاكِ
كلُّ القصائدِ لا يتمُّ جمالُها
إلا بذكرِ دِمَشْقَ ما أبهاك
يا أختَ قدسٍ لا يدومُ خضابُها
يومُ الظَّلومِ يحينُ نحنُ فِداكِ
بغدادُ ثكلى والهمومُ غزيرةٌ
بيروتُ صاحتْ مُهجتي بَلْواكِ
كلُّ الجراحِ تكالبتْ في موطني
وطن العروبةِ موطنُ النُّسّاكِ
يهوى هواكِ الزَّهرُ يا قطرَ النَّدى
ما طلَّ فجرٌ ينتشي برُباكِ
مكحولة العينينِ ترفلُ غِرَّةٌ
ذوَّبْتِ قلبي والعيونُ هُداكِ
هدهدْتِني بجمالِ قَدٍّ مائسٍ
منكِ الجمالُ فجلَّ من سوّاكِ
منكِ الطبيعةُ تقتدي ببهائها
وتميسُ حيْرى من خضابِ لَماكِ
الشاعر بنان البرغوثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق