نور اللقاء
يمر اليوم واليوم
وأنا رفيقاً لوحدتي،
أجول هاذيا
في مرمى
البؤساء..
يمر اليوم واليوم
وأنا مجردُ الشعور،
متقمصٌ لكل أشكالِ
العناء..
يمر اليوم واليوم
هذا معطفي
وهذا كل
مايملكه جسدي
من الرداء..
يمر اليوم واليوم
وفراق الأحبة
غذائي في
كل وجبة
من الفطور
و العشاء..
يمر اليوم واليوم
وأحداقي يسلبها
الإشتياق لأشخاص
كنت ألازمهم
الصباح
مع المساء..
يمر اليوم واليوم
والرفاق ليست
كالرفاق..هنا
الأصحابُ
تستحق
الهجاء ..
يمر اليوم و اليوم
وانا في طيشٍ
يفقدني الصواب
ويقذف بي
الى بر الدهاء..
يمر اليوم واليوم
وانا في ألم شاسع
يعانق الأرض..
ويندرج مع حجم
السماء..
فأنا أطبق
عادة بعيدة عن عاداتي
وامارس يوم غير
كل أيامي..واتنفس
هواء لا يشبه الهواء..
يمر اليوم واليوم
والمسكن يتيمٌ
من الراحة..
فأنا في قبر
مخصصٌ للأحياء..
أنا في غربة
هوجاء لها
سوار من الأشجان
لاتُبصر أبوابها
أي عطاء..
هي زنزانة
من الحرمان
تفرض سياسة
القسر
دون إنتهاء..
فأنا
سئمت هذه الأيام
رغم مرها وحلوها
رغم ماتحمله لي
من الجمال
والثناء..
هل ينفذالصبر؟
هل ينفذ الصبر
ودعاء من أحب
هي الرجاء وكل
جرعات الدواء..
متى يتمرغ الأمل
مجددا؟
متى ينبعث شعاع
الوصال
و نور اللقاء..
هل ينبثق وميض
الفرح..وتعود
الأيام كما كانت
في مهجة
الصفاء..
الذكرى تداعبني
لماض كنت أسرح
فيه على شرف
الأمال محققا
كل نقاء..
نسيت كل شيئ
ولكن الذكرى
مازالت تداعب
ذاتي
وتتحدى
كبرياء..
هكذا الحال
فأنا نفيت
عن الموطن..
وأُزلفَ طيفي
مع الغرباء.
وأنا رفيقاً لوحدتي،
أجول هاذيا
في مرمى
البؤساء..
يمر اليوم واليوم
وأنا مجردُ الشعور،
متقمصٌ لكل أشكالِ
العناء..
يمر اليوم واليوم
هذا معطفي
وهذا كل
مايملكه جسدي
من الرداء..
يمر اليوم واليوم
وفراق الأحبة
غذائي في
كل وجبة
من الفطور
و العشاء..
يمر اليوم واليوم
وأحداقي يسلبها
الإشتياق لأشخاص
كنت ألازمهم
الصباح
مع المساء..
يمر اليوم واليوم
والرفاق ليست
كالرفاق..هنا
الأصحابُ
تستحق
الهجاء ..
يمر اليوم و اليوم
وانا في طيشٍ
يفقدني الصواب
ويقذف بي
الى بر الدهاء..
يمر اليوم واليوم
وانا في ألم شاسع
يعانق الأرض..
ويندرج مع حجم
السماء..
فأنا أطبق
عادة بعيدة عن عاداتي
وامارس يوم غير
كل أيامي..واتنفس
هواء لا يشبه الهواء..
يمر اليوم واليوم
والمسكن يتيمٌ
من الراحة..
فأنا في قبر
مخصصٌ للأحياء..
أنا في غربة
هوجاء لها
سوار من الأشجان
لاتُبصر أبوابها
أي عطاء..
هي زنزانة
من الحرمان
تفرض سياسة
القسر
دون إنتهاء..
فأنا
سئمت هذه الأيام
رغم مرها وحلوها
رغم ماتحمله لي
من الجمال
والثناء..
هل ينفذالصبر؟
هل ينفذ الصبر
ودعاء من أحب
هي الرجاء وكل
جرعات الدواء..
متى يتمرغ الأمل
مجددا؟
متى ينبعث شعاع
الوصال
و نور اللقاء..
هل ينبثق وميض
الفرح..وتعود
الأيام كما كانت
في مهجة
الصفاء..
الذكرى تداعبني
لماض كنت أسرح
فيه على شرف
الأمال محققا
كل نقاء..
نسيت كل شيئ
ولكن الذكرى
مازالت تداعب
ذاتي
وتتحدى
كبرياء..
هكذا الحال
فأنا نفيت
عن الموطن..
وأُزلفَ طيفي
مع الغرباء.
يوسف خليفة
24/1/2018
.
24/1/2018
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق