..نصفين ..
لست أدري لماذا أعاني الأمرين
فقد شطرت نصفين
بت احتاج ثورة لأجمع الإثنين
قبل أن يغتالني الهجر ..
ويموت معه الحب
بعد رفضي تقمص شخصية
و أغرق بين نهرين ..
نهر يجرفني بتياره ..
يدخلني متاهات الأنين
والأخر يرحل بي الى سجن
انتظر رحمة إخلاء سبيل
يكبلني نبض الوتين
بلا حراك ..ولا معين
لست أدري ..سيدتي
سوى أنني مفقود ..
في كلتا الحالتين
أرجوك مدللتي الجميلة
اتخذي قرارك
وأجمعي الحرفين مع النصفين
لأكتبك اجمل قصة
حب..
دونت في تاريخ الخالدين..
بقلمي ..غالب حداد سوريا 24/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق