من يوم بعادك
أعلنت الحداد
وماتت في وجهي ضحكتي
ولبست السواد
والغضب
صار لي عادة
أثور بلا سبب
وطبعي صار العناد
رؤياك كانت لي فرحة
وكانت لي سعادة
وكانت لي الزاد
وكانت لي شفاء
وكانت لي
اجمل أمنيه
وأحلى مراد
عودتني على حبك
وعلى حنانك
وعلى وفاؤك
وعلى الوداد
ساعة لاأطيق غيابك
وتدمرني لحظات البعاد
أرجوك أرجع لي حياتي
وكفى عذاب وبعاد
وتذكر لحظات حبي
وحنين قلبي والفؤاد
فأنا لازلت أحبك
وكل يوم بل كل لحظة
يكبر ويزداد
ولنحيا من جديد
جميل حبنا
ولتنتهي كل لحظات
العذاب والسهاد
(ابراهيم العزي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق