أتظلل بك
فأفقد اتزان لهفتي
بنفس مقدار تشتتي
إغمض عينيك.
ولا تتمادى في صدك
شطآنك يغرقها الصمت
وبريق حدقاتك فنار هدايتي
لكنه لا يرشد من تاه
على المجيئ اليه
رغم طول المسافة
أقطعها مجدفة بأذرع رموشك
فأنا لست نادمة على المجازفة
لكن عينيك بحر وما الغريق الا أنا
أفتش عن مراكب نجاتي
كمحارب فقد سلاحه
ويبحث عن خوذته
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق