مجاراة الثلثاء 26/3/2019
في :
منبر الشعراء
ومنتدى شعراء اليمن
(الحبّ المزيّف)
لـ عبد الرحمن جانم
بدرب الحبّ قد ضاعت أماني
لأنّ الحبّ أمسى اليوم ثاني
فهذا الحبّ أضحى اليوم عِبْأً
على الإنسان فعلاً يا زماني
وصار الحبّ ضرباً من جنونٍ
سراباً صار من دون الضمانِ
فحبّ اليوم ليس لهُ حنانٌ
فكيف الحبّ من دون الحنانِ ؟
فحبٌّ صار مقروناً بشيءٍ
من الأغراض من فعل الجبانِ
أيا حبّاً بمصلحةٍ ترامى
وأضحى مثل ما جرم الرهانِ
ويا من تضرم النيران ضرماً
بقلبٍ صادقٍ بين الأمانِ
ويا من تعشق الخلان كذباً
لكسب المال قد أضحيت جاني
ويا من قد جعلت القلب هزواً
ومهزلةً بأنواع الهوانِ
ويا من تخدع الأحباب خدعاً
وتلعب بالمشاعر يا أناني
ويا من تعزف الأشواق عزفاً
على المحبوب لحناً كالأغاني
ويا من تصنع الإحساس صنعاً
لخدع الخلّ بالحبّ المُخَانِ
فما يأتي بهذا الفعل إلّا
حقير الأصل في كلّ المعاني
......إلخ
+++++++++++++
أنا أحببتها حبّاً بصدقٍ
هواها صار جزءاً من كياني
فقد أعطيتها روحي وقلبي
وعمري بالدقائق والثواني
هواها صار في الأعضاء يجري
بشرياني حوى كلّ المكانِ
هواها صار عندي كلّ شيءٍ
تملّكني أتاني واحتواني
جزمتُ بأنّها الحبّ المُنَقّى
وصرتُ لأجلهِ مثل المُهَانِ
وعندي صار هذا الحبّ عشقاً
ومن قد كنتُ أعشقهُ نساني
فصرت اليوم منتقداً لنفسي
يكاد يزيغ عقلي بالجنانِ
فمن ذي قال لي أهوى بصدقٍ ؟
ومن بالحبّ هذا قد بلاني ؟
ألوم وجود هذا الروح حتّى
أراني صرتُ مجنوناً أراني !!
فيا حبّاً ببحر الصدق يحيا
ألم ترَ بينهُ يوماً مكاني ؟
نلوم زماننا من دون حقٍ
لنا باللوم في هذا الزمانِ
وحقّ اللوم في الإنسان يبقى
لزاماً واحداً من دون ثاني
تحيّاتي إلى الشعراء تمضي
بباقاتٍ من الورد الحسانِ
فشكراً ثمّ شكراً ثمّ شكراً
لمن قد قال لي صحّتْ لساني
.... إلخ
لـ عبد الرحمن جانم
للمجاراة
ملاحظة :
يجاري الشاعر القصيدة بما أراد من حيث عدد الأبيات على أن لا تقل أبياته على البيتين الشعريين .....
مع تمنياتي لكم بالتوفيق...
دمتم متألقين
مع تحيات رئيس منبر الشعراء /عبد الرحمن جانم