كيانٌ هلامي:
يحلّ الفجر محمّلاً بمفتاح
الضّوء، والدّبيب.
هناك زلاّت بين ألياف النّهار
تنتظرني...
أستيقظُ لأعطّر كياني
بالأنفاس العفنة لهواء
الوطن.
تلفظني الأمنيات المكلومة
كوابيس، وأحلام بغيضة
،ووردية في أحيان نادرة.
أنهض لأصير مثل هؤلاء
وأسيرُ أسيرًا في حذوٍ
مغترب،كشأن معظم
المنتسبين للمزقة المنبوذة.
حنقٌ ،حسراتٌ، نميمةٌ، سُعارٌ
،تبجّحٌ ،وكلامٌ غدوتُ أحسبهُ
على القصيد.
يهوي الْيَوْمُ على تطلّعاتي
المنحشرة بين مسنّنات
تماسيح الوطن
بسياط موجع يثخنُ
الجراح،
لبقايا رجل قيد النّفاذ.
أصلّي بلا وضوء وقد عمّ
الماء أرجائي.
أدعوُ فلا يُستجابُ لي
فالسّماء صلبة الالياف
لا يفلقُ سماكتها توسّلي.
أَجِد بعض السّلوى على
ضفّة البحر، يتمدّد بصري
فيرتدُّ خاسئًا وهو حسير.
بينما يترائى في اللاّشيء
كيانٌ مُجدي في الضفّة
الأخرى. أعاود أدراجي مترفًا
بالأمل الواهن إلى العُقر
المنبوذ :
بقلم:
علال حمداوي
الهاشمي🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق