السبت، 28 ديسمبر 2019

كأنها وهم / بقلم الأديب حسن حسن

كأنها وهم
...............
ماان تخطرين على البال
وتشتد عواصف الشوق الثكلى
والروح تغلي كالبركان ........
ويطول الانتظار !!!!
وتكثر هواجس الاشتياق
وتغرق العهود
المكتوبه على الرمل
على شطآن الرحيل العاتيه
لسفر دون عوده
وصدقت الظنون
ويأسرني قلبي ...  واقول
علني  سأراك  ؟؟؟؟؟
على قارعة طريق الامل
صدفتا يباركها القلب والروح
كأيام الورد... حين التقيتك....
وانت تزدادين عشقاً وشوقاً
وجرح البعاد دوما يؤلمني...
قلت لي ...
سأزرع لك وردةً للذكرى
واداوي جراحك بقبلةٍ بين عينيك
تغار منها شفتيك...
حتى دوماً تراني...
وكنت احمقا عندما
قبلت بقبلةٍ واحدة
قلت لي في حينها
تعال نعاود عشقنا
ونزرع الورد والود
ونتعانق .....
حتى يرحل عنا وعن الارض المورده
كان على مشارف شفتيك
لضى شوق
يؤججني يكاد يحرق شفتي
لولا ان حنَّ رضابك عليَ ...
حبيبة الصبا
يامن سقيتها الحب
بكاسات الامل والود
حتى اصبحت حقول ورد
نقطف الحب وردا بنظراتنا
واحن اليك
وسنةٍ من النوم تأخذني
واحلم بك واقول عنك
انت ولا غيرك
ولولاك لا  حياة ويضيع الامل
......................................
حسن .. حسن
٢٨/١٢/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق