الجمعة، 27 مارس 2020

🌎💨💨💨💨💨💨💨😷💀

                                   ( #KORONA )

                                WHAT YOU WANT

مَن لم يَمُت ب ( #KORONA ) مات بغيره - فلن تموت نفسٌ حتى تستوفي أجلَها - ، كما أنَّ حقيقة الإنسانيةِ مشكوكٌ في نَسَبِهَا لطالما أن المطامحَ الدُنيوية عُنوانٌ يتهافتُ عليه مُعظمُنا ، وأعانَ اللهُ عًقولنا على تَصوُّرِ الجهود التي سَتُبذلُ حتى نطوي صفحة هذا العدو الخبيث !.

✒__الكاتب الأردني /
حسام القاضي .

حكايةُ توالد الأوجاع بصورٍ شتى هي  - حكاية مُقلقة ومُحيرة - ، وليس المطلوب منَّا أن نُحصي تلكَ الصور التي لا نهاية لسلسلتها ، إنما أن نتصورَ  أبعادها ونُلملمَ مع تلكَ الصُّورِ أنفاسنا وعجزنا ( وتكابُرُنا الأرعن ) !.

وأخالُ أنَّ حكاياتنا معَ الطَّواعينَ هي ( النَّجاةُ #بالحياةِ ) وليستْ تَغييرَ حِسابات ، وعليه فنحنُ خاسرونَ حتَّى لو نجونا ، لأنَّ النًّجاةَ بالحياةِ أمرٌ شخصيٌ في حين أنَّ مجتمعاتنا تتآكلُ بسبب تفكك كثيرٍ من الروابط الإجتماعية وتهاوي كثيرٍ من الإعتبارات العقائدية التي بدونها نكونُ كالأعمى - لا يُبصرُ - حتى لو نزعَ عن عينيهِ النظارة #السوداء !. 

( فهزَّةً #كورونا ) الإرتداديةِ الإرتجاجيةِ الدَّائريةِ المُحيطةِ الشَّاملةِ اللئيمة الخبيثةِ المُحبِطةُ ( لَا أخالُها )  لَخبطةً في الحسابات - ولن تكون - ، لعلها نسائمُ العدل تخنق   بِسَوطِها أرواحا شَيَّدتْ أبراجها فوق سقف السماء ( تعالت وتسافهت واستخفت بالخطوطِ  وتخطَّت لله الحدود ) فأذاقها اللهُ الخوف وأغلق أمامها الابواب ، فلا السماء بَاتت لهم مَطاف ولا الأرض اصبحت تُستضاف ، فلسنا وحدنا من حُجِرَ عَليهم ، - بل هُمْ - من تَقطعت بهم سُبل التلاهي فكان الويل والثُّبور  لهم ومَنْ بِهم يُباليْ ( فاليومَ يومُ الخشية منَ الإندثار لا يومَ التَّكبر بالسيجار  ) !!.

فلعمري وقد أُغلِقتْ دور العبادات فما عاد بإمكاننا الصلاة فيها ، كأنني بيوم الميعاد لما يَجيءُ فلا تُقْبَلُ توبةً منَ اللهِ  تَرتجيها ، إذ كان المفروضُ أن نجأرَ إلى اللهِ بالخضوع وإذ بنا نُحرَمُ فيها التًبَتلَ والركوع ، فقد اعتدنا أن تَتَغيًر علينا المعادلات - لحتى بتنا نجيرها بما يُرضينا من حسابات - !!. 

- تحدثتُ لأحدهم - وأخبرتُهُ أنً كل نَفْسٍ كافرةٍ تموتُ بهذا #الوباء - ما هي إلا ضياعُ فُرصةٍ لمشروع اهتداء - ، كان يُمكنُ أن تئوبَ إلى اللهِ في لحظةَ رُشدٍ لن تتكرر لهم ( فأمرُهم قد آلَ إلى ربِّ السَّماء  ) ، وكم من حساباتٍ مغلوطةٍ نكصتْ بالبشريةِ فأفقدتهم ذمماً ومعاييرَ ورحمةً ونزعت منهم كلَّ ذرَّةَ حياء !!.
                    
                   
                                         ( Korona# )

السِّر الإلهي العجيب الذي عَطَّل المجون ، وأوقف طغيان البشر فتهافتوا نحو الجحور كُلًّ يٌنادي ( أين #المفر )، ولعلي بهِ بالفرار إلى  من خَلقَ الأسباب  ، وأنزلَ لكل داءٍ دواء ، خُلوةٌ في الليلِ وَدمعَاتٌ في الخفااااأء ، وحَسراتٌ مِنَ القلبِ على كلمات باتت  تتردد #وللأسفِ في سائر الأرجاء :

                         صلُّوا_في_ #رحالكم

                        صلوا_في_ #رحالكم

                       صلوا_في_ #رحالكم !! .

      
                                  
                                Korona# 😷    الإمضاء#

                      يااااااااااااااااا #رب

 - مبدع الروائع -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق