الثلاثاء، 18 يونيو 2019

#قصيده_للشاعر_علي_صالح_المسعدي

اسندت لفاف ورقي

الى وتد اشعاري

وداعبت بقلمي حروف

افكاري

اغزل للحرف سجاجيد

اوتاري

واعزف بترنيمه قديمه

لاجذاري

انا حرف من الضاد تسللت

اقداري

من حرف الى حرف كان

ابكاري

كما صبح طل بعد ضنىء

الاسهاري

وكما شمس ابكرت بضوء

الابكاري

مخلوط فيها بلورات ندىء

الاشجاري

وصدى صوت الشحرور

ووثبة الاصراري

انا صبح قد اولم الليل

فراقه بالاسحاري

وشجىء صوته نحيب الماضي

والاشراري

انا صوت عذب الشجى

وموج الابحاري

انا في كل بقعة لي قولا

ولي فيها اجذاري

وساريات العلم مرفوعة

برا ولفح بيداءالصحاري

ولي في كل نجما ضوء

الاقماري

ولي في حياكة الريح

للاعصاري

جذرا تدلى وميراث

خير الابراري

مفتتنه الدنيا بماعليها وانا

معجون بالابذاري

بذر القمر ولحن الشمس

للاحفادي

انتهت 27/10/2017م..اليمن-ذمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق