الاثنين، 17 يونيو 2019

لا شأن لي
في ما أرى
عيناي تنفتحان
على اتساع الكون
ولا ارى
ماذا اصابك يا فتى
حتى رجعت القهقرى
هل فَتَ زندَك ماجرى؟
ام ان رمحك قد انبرى؟
ام ان حرفك غممته نوازل الايام
فما عدت ترى؟
قل لي بربك
يا تُرى
من باع عمرك؟
من اشترى؟
فغدوت مقصوص الجناح
لا الريش يحمل وزرك الموهوم
ولا يحملك الثرى
فمتى تعود للتحليق
ومتى ترى؟

سمير تميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق