الاثنين، 17 يونيو 2019

قصيدتي الجديدة "تباريح الأشواق "
من تباريح الأشواق
اقطف زهور الكلمات
مضمخة برحيق الرجاء
من نبع قصيدة
في الروح
ما اكتملت معانيها
تبارك أهازيج لقاء
من لظى حنين
تغلغل من الوريد
الى الوريد.....
أصعد فوق تخوم
زمن ينبئ
بعمر جديد
أتراني خلقت
من صدى رجع السنين
يهتف بنشيدي
تخبر الأيام
والليالي عني
تعدني بلقيا
في دنيا تعبق
بعطر الورود. ......
حيرى انا
أأكون وقعت
بين مطرقة وهم
وسندان ضنى
عشق حلم
هام في ابعد فضاء؟؟!!
يقول لي هازئا:
"هل من مزيد؟؟"
يمنيني بأحلى الوعود
ثم يتوارى
في افق غيمات
بغيث لا تجود
وأنا العطشى
لروح قبعت
في روح الروح
تحيي منها
ما همد .... في الوجود
وما خمد من وعود
فيا لشوقي
لعذب العهود
غدت ذكرى
وكأني بها
طيف سراب
تلاشى في ضباب
الفجر الوليد
يسترق مني
بسمة على الثغر
ولا يترك الا فضاء
اكون فيه كالشرود
بسهام لحظه
يصيب القلب
بهوى شجن
خلته يمتد إلى الأبد
تنازعني اليه
المهجة في الروح
أرايتم كونا
يبشر بالويل والثبور؟؟!!
يحتفي بوجع لا يزول
يعدني بزمان للوصل
في الغد القريب
ثم يخلف
فتظل النفس
من تباريح تلك الأشواق
ومن ضنى الوجد
تستعر
وكأني بها .....
تستزيد .....وتستزيد ؟؟؟!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق