رغبة جسد/ناريمان معتوق
وردة وأنت...
جميلة هي أقداري
خالطت الفرح
أمتزجت مع الحنين
وأنامل الحب
وأنت يوم بعدت عني
فارقت حتى طيفك
ما عدت كما أنت
أنا وأمنياتي ننتظرك
بين كل تلك الحكايات
وأنا منذ رحيلك
أزرع في طرقاتي
ورود المحبة
لتعانق طيفك أوقات الفرح
وأنا منذ ذاك الحين
وأنا وحيدة على مقاعد الإنتظار
بين بقاياك وورودك
وأمسيات القمر
أسرح بليلي الحائر
أتناول قصص الأمس
أغزل بين أناملي
أجمل الكلمات
وعلى ورقة أكتب
تفاصيلك
وأحلامك
وحكاياتك
وحلم الغد
لكن أين أنت
أتيت وفي يدك وردة
شتّت معنى الفرح
غادرتني الأمنيات
لملمت بعضها ومشت
حروف عشقي
عانقت روحك
تقدّمت
أكثر
فأكثر
بلغة ملؤها ألف إعتذار
قبلتني على الجبين
حاورتني بلغتنا تلك
وأسلوبك...
نعم ما زلت أفهمك
وأنا تلك الأنثى
التي عشقتك بجنون اللحظات
ولن تفارق روحك
حتى ....آخر أيام العمر
ب (رغبة جسد)
ناريمان معتوق/لبنان
15/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق