قالت :صف لي حبكَ
وامدحني
بألفِ قصيدةٍ
ولا تجعلني مدّا بينَ
الحروفْ
فإني أخافُ
الغرقْ
قلتُ لها : إن شئتِ
تأوهي
سأكون مدّكْ
وسأحملُ عنكِ
حزنكْ
إني لا أخشى
الغرقْ
فدعيني أغرقُ في
محيطِ
عيونكِ
يا من جعلتِ قريحتي
نواحةً
بالشوقِ
حسبكِ ما ألاقي في
بعادكِ
من عذابْ
هاكي فؤادي
فاسأليهِ
وإذا أردتِ فعاقبيهِ
وإلا فارحميهِ
أو انظمي شعرا
يدفئُ
أضلعي
فأنا حزينْ.
كمال كمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق