أطير اليك كطير الحمام
احمل شوقي وحنيني
ونبض قلبي الذي لاينام
أجوب الفيافي والبحار
وطيفك يصاحبني كالخيال
فكل شيء مني مسافر اليك
ولم يتبقى سوى ذاك الكيان
تتراى لي كلوحة بكل الالوان.
فثغرك الضاحك وعيناك
التى رمتني بالسهام
سهام الشوق والمحبة
فأنا كالعاشق الولهان
اسافر وليس اي مكان
فانت الراحة وانت المقام
رضى الرحمن غايتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق