الاثنين، 7 يناير 2019

شوق وأنين / بقلم الأديبة أماني ناصف

شوق وأنين
أشتقت لشخص قلبي
يؤلمني  فيه  فراقه
أحرق   الشوق   جسدي
أشفقت  علي  قلبي
فيه  يسكن  حبه
عاهدت  نفسي   ألا  أحبه
ثم  عدت
وأخلفت  ما  وعدته
وعشقته
ولم  ينالني  منه
سوي  هجره
وطفت  حول   مداره
وجذبني  فيه سره
حتي  أصبحت  له  فراشه
أتلمس  نوره
جذبني  إليه
صهرني
أصبحت  فيه  فانيه
وترنوا  نفسي  لقائه
وتتحسس  أنفاسه
ولم  يخطر  بخاطره
أن  يترقب  مابيه
حتي  أحسست  أني
اليه  غير  فارقه
فأصبحت  فيه   فانيه
فما  أفناني  إلا   نوره
فرجعت  الي ربي  تائبه
اماني ناصف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق