السبت، 28 مارس 2020

إمرأة من نار 

لكَمْ أعشق 
المرأة التي تغار 
فهي تستحق تكريما 
في صورة تمثال 
إمراتي كانت و لا تزال 
نجمة شريط حياتي 
إستعمرت طريقي 
بِسرعة القطار 
وردة حازت جنائني 
بكل حب و إقتدار 
إخترتها من مائة 
من ألف...من مليار 
هي الوطن و الدار 
تُخبرني ذكرياتي 
أنها عنوان المشوار 
تغار من دخان السيجار 
لمّا يلتحف شفاهي 
لِيسلو لحظات الإنتظار 
تُحارب عِطْري 
بِأنفاسها مِثل الثوار 
مدجّجة بأسلحة الإنتصار 
رحيق يثملني أطراف الليل 
و طول النهار 
تغار من حروف قصائدي 
و صور كل الأشعار 
فَتهديني سِحْر عيونها 
بحر من القوافي و الأوزان 
و تَهِبني حُسْن طيفها 
يختصر الورود و الأزهار 
تَخْتم كل إصدار 
بأنها الغرض و العنوان 
(بقلمي انا نجيب بقيقة/تونس)
27/03/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق