الثلاثاء، 10 مايو 2022

بكامل ‏اناقتي ‏☆☆☆بقلم ‏شمس ‏البارودي ‏

بكامل أناقتي..
 أرتشف من هذا البحر
أدخن سجائر  الوقت
وفي كفي أمنيات تحولت إلى رماد
الفراغ الكبير الوجود المريب
وحدي كالغريبة بعينين مغمضتين
ركبت  صهوة الخيال في حضن السواد
الذاكرة  تُبكي نمارق الليل
والأرواح الظمأى 
الأمل تقتات من غبار الأيام
وأنين القلوب تدمع بصمت
وصراخنا  يختفي  وراء الجبال
ضائعون في هذه الحياة
تمتصنا الرمال 
((شمس البارودي))

وجع ‏القصيدة ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏جاسم ‏محمد ‏الدوري

وجع القصيدة 
            جاسم محمد الدوري 

حين أرخى الليل سدوله
وراح ينادم النجوم
أيقظ خريره قمري
النائم في خدر غيمة
تهم بالرحيل باكرا
ساعة يقظة 
قبل أن يستعيد ذكرياته
الموجلة منذ حين
فيثور بركانه 
محاولا صهر أزهاري
تلك التي عانقتها
أزهارك الملونة
وقبل أن تلتهمها
نيران  أشواقك
وتحيل كل شيء إلى رماد
فراح يتوسد حزنه
ويستعيد ذاكرته القديمة
ويلملم بعض كلماتي
يعبد الطريق
لحروفي الهاربة خوفا
من لظى نارك
ويطفئ سعير أشواقه
بماء حنيني المتدفق
من نهد غيمة ماطرة
كانت تظلل قامتي
فعلى حافة القصيدة
يكبر وجعي
وأشعر بالأنين
يلازم قميصي
فتسقط سهوا
بعض من حروفي
يتدحرج نصفها
فتصير مثل السراب
أركض خلفها بلهفة
ساعة لوعة واشتياق
لكي أدجن بعضها
لقادم  الأيام
لربما تنفع ساعة عوز
لأطفأ بحنين وجعها
بعض جروحي
ذات شتاء

صباحك ‏أيتها ‏النفس ‏☆☆☆بقلم ‏ناصر ‏بحاح

صَبَاحُكِ أَيُّتَها النَفْسُ

 الأمَارَةُ بالعِشْقِ في

 صَبَاحَاتِ الهَوىٰ، 

بالحُبِّ،بالأشْواقِ

فَلْسَفَةِ الجَوَىٰ، 

يَارَطَانَاتِ الغَوْىٰ

لَغَةُ العْشِاقِ،

في العِيْنِيْنِ تُقْرَأُ

 كَنَدَاءَاتِ التَبَهُّلِ

مِثْلَمَا تُوْمِضُ الأجْفَانُ

سِّحْرَاًيَبُوْحُ بِتَبَارِيْحِ

 الصَبَاحِ،والمَسَاءْ!!

باللهِ قُلْ لِيْ

يَامِرْوَدَ السِّحرِ

(مَاسَوْيْتْ) 

في قَلْبِ المُعَنّىٰ؟!!

فَاسْتَوَىٰ!!

(ناصر بحَّاح).
ــ. كتاب الدمـــــــع ــ
فى
. كتابة الليل على ضوء شمعة .
.
الورقة الخامسة..........
· الذين يملكون الشراهة والطمع ، هم الذين يصنعـون
 قانون الوجـود
.
· يريد المرء كل متع الدنيا بلا شريك ، وتقـول نار جهنم
 }هل من مـزيد{
.
· سنوات من الشقاء من أجل لحظات من السعادة وضريبة
 فادحة من أجل قصرعـظيم يبقى من بعد صاحبه
.
· بصعوبة سعى إلى شهرة بلا قيمة تحـقـقت بسهولة إلى
 مجنون يعرفه كافة الناس
.
· الحق فى حاجة إلى ميعـاد استرداد ، ومن عـين الظلم
 التأخرعـن وجوب الإستحقاق
.
نص / محمد توفيق العــزونى

ود ‏وورد ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏خلجات ‏صلاح ‏الورتاني

ود وورد

قالت مالك تعاتبني ؟
تتعبني
تعذٌبني
تتركني للأوهام
تنهشني
ومن أدراني بحالك ؟
جفاني النوم
أرٌقني
أقلقني
فكٌرت طويلا 
قبل أن أكتب
وكتبت
قلبي عذٌبني
لماذا لا تسأل ؟
وسألت
ما قصدت عتابك
ولا عذابك
أنتظر طويلا 
كتابك
أبدا لن نختلف
بالحب نتٌصف
شوقي إليك
لن يجفٌ
باقة ورد وودٌ
بها نستشفٌ
عديني
بأنك لا تنسيني
عن عيونك وقلبك
لا تبعديني
أبدا لن أبعدك
ستظلٌ معي
في خاطري
تحييني
لا تبكيني
باقة وردنا نتقاسمها
لقلبينا نهديها
يا أملا يرويني 

خلجات صلاح الورتاني //  تونس

دلال ‏وهجران ‏☆☆☆بقلم ‏فايز ‏محمود ‏اهل

دلال وهجران 

ولما فاق  دلالها  صبري  والبعد 
والهجران؛ذوت روحي واختلت النبضات ،، 

يأتيها قلبي راجياً يبغي الوصال
فتهجرني؛ وتزيد بدلالها؛ وتشعل الآهات ،، 

أرجوها عطفاً بهذا القلب؛ عوديه
يا منية الروح؛ يبكي ؛ ألا تنظري العبرات ،، 

أشرح لها وجدي وهي الأدرى به
تنظرني وتمشي؛فتكوي روحي الجمرات ،، 

أيقنت ان قلبي لا محالة محترق
وخشيت  على روحي  تصاب بالسكرات ،، 

وهنا صرخ  العقل مني  ساخطا
يكفينا ما ذقنا في البعد من حرة الآهات ،، 

يا قلب يكفينا من الهوى الوجد 
والحرمان؛ وما ضاع من أجمل اللحظات ،، 

أنهديه كل العمر؛ مهجتي والروح
وما رأينا سوى البعد؛ والآلام؛والحسرات ،، 

يا قلب أهجر من أشعلك بالنار
وأصبر فالحب آتٍ ؛ وسيأتيك بالمسرات ،، 

فايز محمود أهل
٦-٥-٢٠٢٢

الأشجار ‏ترتدي ‏تيابها ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏راتب ‏كوبايا

الأشجار ترتدي ثيابها 
……………………….

بوقار ،
مع قدوم الربيع ترتدي 
الأشجار ثيابها 
يعانق دفء الشمس 
تفتح الأزهار !

فرحة ،
بعد معاناة الشتاء 
ما عادت  الأغصان عارية
الكسوة .. بريق الأحاسيس 
نفوس مطمئنة !

وعد ،
بموسم مليء بالثمار 
تبشر الطبيعة 
العطاء ..من مفاتيح الجنة
دعاء مستجاب !

راتب كوبايا - كندا 
Rateb Kobayaa 🍁

اطفأ ‏العنوان ‏☆☆☆بقلم ‏الملحن ‏عباس ‏العلي

الملحن 
عباس العلي
تاريخ النشر :
 ١٠ / ٥ / ٢٠٢٢
أطفأ العنوان  
قصيده ( ٣٠٩ )
إسألي البحر
كم شققت عبابه
أفتش عن 
حورية لا إنسان
فتصارعت 
مع الموج
ولم يصرعني 
ولكنه أطفأ العنوان
حدى بي 
في ثنايا الغيم 
وفي كل الشطآن
إقرأي في جواباتي
تنبأك بأنني 
متيم ولهان
أحببتك من 
عمق الزمان
أحبك في 
كل الألوان
في الفجر
وفي المساء 
وفي الجفن النعسان 
أحبك في أزهار 
حديقتي
وفي بلح نخلتي 
وفي الريحان
أحبك في قطرات
الندى البردان
مع نسائم 
موج البحر
مع لئالئ العقد والمرجان
حورية غزت قلب مولع
فنان
شدى وغنى 
بأعذب الألحان
أموت في حبك 
يا أغلى إنسان
       --------
الملحن عباس العلي
أطفأ العنوان 
٢٨ / ٢ / ٢٠٢٢

بقلم ‏☆☆☆الاستاذ ‏بسام ‏عبدالله ‏قصاب

قصيدة عنوانها / اني فلم اعتن الإيلام/. من الرمل ....

لا تكن لي شانئا اني فلم.    اعتن الإيلام او درك النقم
لي اله ليس ارجو لسواه.    فهو حسبي بعد شوط مخترم
والبرايا رهن ما يرجونه.     لا مناص عن صراع محتدم
حمل الشر على اضداده.      وكما للخير ابداء العزم
لا يجارى في ميادين التقى.  من تحلًى باصطبار وحكم
كم بغاة أخطاءوا ان ينعموا.  وصفاةادركوا اسنى النعم
هذه الدنيا فما إسفافها.       غير لهو وضلال وحطم
بينما الدنيا اذا جافيتها.        زال عنك من جراها كل هم
اخلدت نفسي الى إرضائها.   فدعتني للمهاوي والعدم 
بعد حين شاء ربي صحوة.    فأراني شر نفسي المضطرم
فكرهت العيش إن لم اعتبر.   او اعي إشراط هدي محتكم
فتأملت حياتي باصرا.           ملء قلبي بالخفي المحتشم
ان سر النفس صعب دركه.     دون عقل صاعد نحو القمم
من تبنى العيش يحيا بنعيم.  بعد حين سوف يولى بالسأم
ان اجسادا لها اجداثها.          هي فيها بعد عمر منصرم
ومٱل الروح لقيا ربها.            حين بعث بعد إحياء الرمم
ان تولى المرء يرجو فوزه.      دون حسنى سوف يولى بالندم
كم حريص خاب فيما إن رجا.  يلق في حسبانه بؤسى القسم 
وكريم فاز في عليائه.            باحتساب صار من اهل الكرم
من يلوم الناس في اخفاقه.     سوف يردى نفسه إن لم يلم

2022/5/10
بقلمي .. بسام عبدالله قصاب .. معارة الاخوان. .. سوريا
عتق الروح
———————-
حكم القضاء على سريرتي 
مجبرًا 
فتهاوت أنجم السماء 
واحتجب خجلا منه الضياء 
رحلت بالحكم حاملة
  بأكفان المنية 
بقايا من رفات إنسان
فسارت على آلة الحدباء نسمة 
فاح عطرها 
حين نطق الحق  قضاءها 
تربع عرشها القلب
 وأحكمت بدقاته وطرا
لا يستهان 
 كان حلما ناصعا سلب قَصرا 
فغاب
داكنة الليالي والنهار مثلها 
مرتديا لباس السواد 
فحلقت قرينتها تستجدي 
سلوتها عطفا 
بين الكواكب والأقمار لعلها
تحظى لقاها 
عبثًا أصارع الأقدار 
وقد كتبت
في السماء على الألواح
 مصيرها وعقباها
أسجد معتكف 
والتربة دموعي 
وصوت الدعاء إنْتِحَاب
متى تعتقيني وأنسى الحكم
والميعاد 
متى أكفكف الدموع 
متى أنزع السواد
أني معك ولكن أدعي زورا
بأني ساكن بعالم الأحياء
أعتقيني
فما عدت أقوى على 
القيود ولا على تحمل الأسفار 
كالروح ثكلى تدس بالتراب
عشقًا 
بالذي كان لها نعيما 
ورضوانا
ارحميني
وقري مثواك وأسكني 
راضية 
وَدَعْيني كما كنت طفلا
 لا يفقه الحب 
ولا بصير في دهاليز العشق 
والجنون
—————————————
ب ✍️ عادل العبيدي
العراق/ بغداد

رؤية ‏☆☆☆بقلم ‏الاديبة ‏عبير ‏صفوت ‏محمود ‏

رؤية بقلم الأديبة عبير صفوت محمود فى نص (حين انتظر الزيارة) الشاعر محمد الليثي محمد .

(العنوان كناية الإنتظار ، انتظار الأمل أو إنتظار ما يغير مجري الحياة )

(الوحده مكان يتمدد به الزمن الحركي للوحده بمفردات حركية تمعن حركة الماديات فى خيال المعنويات ، حركة النفس الداخلية التى تكمن فى حركة اصابع النفس )

(النظرة المتمعنه فى فراغ الحال ، حالة من التمني الخفي )

(ربط الكاتب حالة العشق بالنداء الضائع وكان علية أن يربطة بالأمل ، انعكاس معنوي عاطفي بالرفض الإدراكي الوطني )

(فى بلادنا ، عتاب مستتر على وطن الشاعر )
(يفقد الكاتب الأمل فى إعادة الحكاية رمزية الحكاية شئ من الذكر المعنوي المؤدي إلى تجديد الأمل من جديد فى إيجاد حل المعاناة )

(يقصد الشاعر صناعة اللامبالاة والسخرية ، الرتابة والتكرار والإعتقاد بعدم عموم الفائدة من تكرار الحكاية ، الحكاية تتكرر آلاف المرات ولا نتيجة من التكرار ، آلاف الحكايات المتشابهة مثل الحكاية )

(يفرض الكاتب نوعين من الازمان زمن العتاب وزمن الإيمان بالقدر )

(يأخذنا الكاتب إلى زمن اخر زمن الرحيل والسفر )

(تتجدد الأزمان والفعل فى عدة صور رسم المحطة انتظار القطار)

(يأخذنا إلى عدة حركات الوحدة السفر الملل البكاء)

(يتمني الكاتب لو الحاضر يكون افضل ويلوم علية )

(شكل الكاتب الحاضر هنا رمزا من الماديات يبكي ويشعر بالأسف تجاه الأشياء )

(رغم حالة الظلمة ، الجسد يعشق الليل ، سلوك الجسد صفة وفعل ، اسلوب تمني يستحضر الأمل والاشراق)

(فقدان صوت الحق بين أروقة الوحده )

(الشاعر يربط التحرر من الوحده بشعور فى بلادة بهذه الوحدة كانة يعلن الوحده تحتاج رمزا شامخ ليحررها ، فى بلادنا أداة تأكيد ، كأن الوحدة عامل متكرر فى بلاد الشاعر أو الشاعر من عناصر شخوص الوحده )

(تعبير مأسوي عميق يدل قمة الوجع وعدم البوح برغم الجرح الغائر ، حالة الدراما القصوي التى تضخم حالة الوجع القاسي)

(حالة من اليأس تضرم فى نفسية الشاعر الكاتب تعانقه حالة الإيمان الموصول بالتأكيد لرصانة الفكرة ذات القاعدة المستمر فى تواصلها)

(ربط الشاعر المنطق بالواقع )

(علاقة الأسماء بالدنيا وسقوط ريش الحمام ، الصراع الدنيوي والتقدير الإلهي، كناية الكاتب كا سقوط الأسنان بعد الصراع ، سقوط ريش الحمام فى نهاية المطاف )

(عدة صور واشكال عميقة يرصدها الكاتب ويحفرها فى ذهن القارئ ، شكل المكان ، وجود المسافر ، المكان يودع المسافر المكان يودع المكان حين ترسم المحطة الوداع الاخير)

(يرسم الكاتب المحطة الأخيرة وهو ينتظر القطار كأنة يودع المشهد الاخير ، حركة زائدة فى المشاهد المثيرة لتساؤل )

(يؤكد الشاعر تكرار عملية جمع الأشياء المشتركة بينة وبين الشعوب ، فى كان حاضرنا يبكي ، الحاضر يبكي هروبا من حداثة العصر والأفكار الكثيفة الممتدة نحو الأجيال)

(ثقل أداة الأفكار لها عامل التنكر من فكرة لها مدي مؤثر أدرك الحاضر بالهروب )

(جمع الكاتب احساسة الهارب المنسحب بالافكار الهاربة المنسحب سويا فى لحظة واحدة ، حينما يقف الفكر مع طابور التأخير الفكري)

(الوطنية الجامحة وربط الفرح الافتراضي بعودة جنود الفرح جنود الوطن جنود الارض جنود الحلم جنود الأمل جنود الأفكار العائدة من بعد البعاد حين يقتلنا فى الإنتظار )

(يقتل مرور اخر القطار لحظة الإنتظار يشق تابوت الحلم ، موت الحلم المنتظر فى تابوت النهاية )

(لوحات سريالية ترصد لحظة منحوتة تجمع بعض الأغراض الهامة ذات الأسئلة العميقة التى لها إجابات ذات مضمون من الحكايات النفسية الاجتماعية الداخلية ، إشارات لكل كلمة بها صفو وتاريخ وحكاية منحوتة )

خائف من خوفي
من الأمل ، من غدي ، من ، بقايا ، الحلم

(الخوف فعل ورد فعل الخوف فعل ، صور عديدة يأصلها الكاتب فى رمزية الخوف من الامل من غدي من بقايا الحلم )

(الخوف إلى رائحة التجربة ، صراع بين الخوف والرغبة فى الصراع ، تذكير العقل ، الدخول ليس كالخروج ، عتاب مستتر يذكر العقل بالنتيجة بإعادة الفكر لتجربة)

ولكنها تلك الرائحة 
رائحة الخبيز 
ترجع يوما
في أبداع الخيول

(يربت الكاتب على منكب العقل يعطية حالة من التاريخ المستعطف باللحظة رائحة الخبز لتهنئ العائدين بالنصر ، رسم الكاتب زهو الخيول بالنصر حالة من الإبداع )

الغموض يتمدد فينا
في تاريخ
سفر الوقت
(الغموض يتمدد ، هو التذبذب فى عدم معرفة ماهية التاريخ والسفر إلى البوابة الصحيحة للخلاص )

أين وجودي
حين  أغيب
وتمر الريح
لا تجد وجودي
في ضحكة الأعياد
(يتساءل الكاتب عن دورة فى مساهمة الكينونة الحضارية والتاريخية ، الكاتب يعاتب نفسة على غياب دورة فى مساهمة الفرح فى ضحكة الأعياد بالإنتصار ، كانة يقول لا داعي للعتاب والغياب عن حضوري فى ادوار الإحتفال بالتاريخ والحضارة فى النصر )

يا من تحاول
أن تعرف نوافذ التكوين
التكوين  طريق 
حين يغيب الطريق 
(يخاطب الكاتب الآخر فى شخصة، ويقول إن التكوين والإستمرار طريق له قدر يخالف الرغبة دائما )

وتموت الطريقة للوصول
فيحل الصمت 
والاستسلام للحياة
دعوني أنقر الأرض
وأطير في سماء الله 
لا أبلغ المنتهي
ولكن  أقبض 
على طرف الرضا
الرضا في انتظار 
الانتظار
(موت الطريقة فى الوصول ، حالة من التوصيف القادري لارادتة يسبقة الصمت الصمت هنا القبول والإستسلام للحياة)

(يزف الشاعر مفاجأة حركية بها الأمل المتجدد الذي يقول الكاتب بنهايتة أن هذا الطريق والحكاية والصراع يساوية فى النهاية الوصول إلى الرضا)

(يعبر الكاتب عن بساط الرضا كأنة يحلق فى حركة مفاجاه ليكون فى النهاية يقبض الشاعر على طرف بساط الرضا ليؤنس حالة الوحدة ويقتل الإنتظار)

تحية تقدير واحترام إلى الشاعر .
.....

قصيدة بعنوان          ,,  حين أنتظر الزيارة
ينتابني شعور بالوحدة
حركة الأصابع
النظر في اللاشيء
أحاصر ظلمة الروح
بجسد يعشق الليل
كأني نداء ضائع
في بلادنا
في جرح الاختناق
لا شيء في أعادة الحكاية
لم يسألوا عن الوجود
وعن علاقة الأسماء
وعن سقوط
ريش الحمام
هناك شكل المكان
في وجود المسافر
حين رسمت المحطة
وأنا أنتظر القطار
في ملل الواقع
كان حاضرنا يبكي
حين يهرب 
من غرف الأفكار
يتسحب من ذاتي
يقف مع طابور  التأخير
كنا ننتظر 
فرحة  الجنود في الفرح
يقتلنا البعاد 
حين نشاهد أخر القطار
يشق تابوت الحلم
هنا الرصيف
هنا البحر
هنا
بقايا
الوقت
خائف من خوفي
من الأمل
من غدي
من 
بقايا 
الحلم
إلي رائحة  التجربة
ليس الدخول 
مثل  الخروج
ولكنها تلك الرائحة 
رائحة الخبيز 
ترجع يوما
في أبداع الخيول
الغموض يتمدد فينا
في تاريخ
سفر الوقت
أين وجودي
حين  أغيب
وتمر الريح
لا تجد وجودي
في ضحكة الأعياد
يا من تحاول
أن تعرف نوافذ التكوين
التكوين  طريق 
حين يغيب الطريق 
وتموت الطريقة للوصول
فيحل الصمت 
والاستسلام للحياة
دعوني أنقر الأرض
وأطير في سماء الله 
لا أبلغ المنتهي
ولكن  أقبض 
على طرف الرضا
الرضا في انتظار 
الانتظار

                                      **********************
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
الضمير......

الضميرعملة نادرة
لكن لن أتخلى عنك 
لن أبيعك مهما كان الثمن
صحيح أصبح عملة نادرة
في زمن المال والصولجان
زمن الجاه والأنذال
زمن  ماتت فيه الأخلاق والقيم 
أصبح يباع.... يشترى..
أجل يباع ويشترى بأبخس الأثمان.....
في سوق الصرف....
 وحتى تحت الطاويلات...
به أقبرت ملفات ...
أفتكت أرزاق ...
نهبت أوطان....
وٱستباحت دماء أبرياء....
صار عملة موؤدة...
 أقبرت بدم بارد..
 لكني أنا  لن أبيعك....
ستبقى  عملتي  النادرة
  لا تباع  ولا تشترى
   الشعلة  التي تنير
   ليالي الظلماء ....
لن أتخلى عنك....
حتى وإن باعك الجميع....
سأصرخ....لن يقبر صوتك..
حتى وإن حاولوا وأدك
ستبقى حيا يقظا في وجداني...
حتى وإن جاعوا طفلي ....
هدموا بيتي..... شردوا أهلي.....عشيرتي...
أنت..... كياني ...شرفي.... عرضي...وطني....
كيف أبيعك وأنت تاج ملكي...
حتى  وإن أهدروا دامي ...
وٱستباحوا قتلي.... 
 ستبقى عملتي النادرة....
 عملة نادرة أيها الضمير
في زمن الجاه والصولجان...
لا  و لا لن يبيعك الأحرار ...
لن يبيعوك مهما  سحقوك ....
حتى وإن صرت عملة نادرة...
لن يقبرها الأوغاد ...
لا بالمال ولا بالسلاح....
إنها صرخة الحياة...
إنه الضمير......

نزيهة الحلوي/تونس

الصبر ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏نضال ‏ضهير

الصبر 

الصبر أفضل شيء تستعين به 
إذا حزمك أمر من نوائب الدهر 

ما صبر رجل على عسر ألم به 
إلا فرج الله هذا العسر بعد حين 

الصبر عدة كل مسلم بدهره 
فعاقبته إلى الظفر على الدوام 

فالصبر مفتاح الفرج وتيسير 
العسير هكذا علمنا خير الورى 

إن سلعة الصبر غالية على من لا يعرفها 
ورخيصة على من اتخذها مطية بحياته 

كلما أقفلت الدنيا بوجهي 
تذكرت أن النصر صبر ساعة 

أستعين على الزمان بالصبر 
لعل الله يحدث أمرا بعد حين 

ما أستعمل إنسان الصبر بحياته 
إلا فاز ونال ما طلب ورجى بالحياة 

الصبر على الإبتلاء وفقد الأحبة 
والمرض لهي أعظم أنواع الصبر 

فيارب اجعل عاقبة كل صابر 
على الحياة، فرح وسعادة يارب 

شعر : نضال ضهير

يامن ‏هواه ‏...☆☆☆بقلم ‏المهندس ‏سامي ‏رأفت ‏

يامن هواه............
يامن هواه في قلبي أرداني عليلا
ألم يأن لك أن تجعل لودك سبيلا
أو لا ترضى للفراق والهجر بديلا
أنسيت كان بيننا من عشق جميلا
وتقوم على وجنتي بخجل تقبيلا
ووضعت فوق رأسي تاجا إكليلا
لم الهجر والفراق أتجعلني ذليلا 
لا لن أكون بحبك وهواك  ذليلا
سابقا الود والحنين ليس قليلا
ليلا ونهارا والقمر والشمس دليل
في بستان العشق يظلنا تظليلا
بأحاديث الوجد لا نريد رحيلا
يطوف الطير بنا بالترحاب تهليلا
وفي سحر عينيكي أجدني قتيلا
تركتني والليل ساهرا لا أجد قنديلا
ينير لي طريق درب الهوى الطويل
إلى متى العذاب ألم يأن لك تحويلا 
عن الهجر والفراق أم أنتظر طويلا
أتتركني  ولم يعد لي عليك سبيلا
أم إنك تمارس مع قلبي التضليلا
مهندس/سامي رأفت
عيناك
تسكنني عيناك
و قصائد الحب
تدفعني الأيام للجنون
فأكون مشروعا للحزن
ورسولا لزمن يرتب التاريخ من جديد
تسكنني عيناك
وذاك النبيذ الفاخر
تدفعني تلك المفاصل الهشة مرارا
يتدحرج صوتي على قطار من الهواجس
فتطاردني سكون الروح
وأسئلة التهمت فاكهتي
أيها الناجي الوحيد من الطوفان
أيها الفراغ الجميل
كم ضاجعت نفسي طويلا
وكم مضى في  ذاكرتي من وطن؟!
تعب النهار
وتشكلت رائحتي القديمة
أيها العاشق المحترف للقصيد
كن مثلي
وأخرج من جسدي
فانا ارحل في دفتر العطش ككل الوجوه
لا تحتفي بذاك الصدى
فجل التفاصيل تنطفيء بانتهائي
وتلك المسافات تؤنبني على جرحين

بقلم توفيق العرقوبي تونس

الاثنين، 9 مايو 2022

رج الفؤاد

وراودتني بحيائها كأنما
الفؤاد رج لرؤيتها رجا
فمن دايطفأ لهيب الشوق
ونار الفؤاد قد أجت أجا
فناداني منادي العشق
والسهام شجت القلب شجا
وإنقسم الفؤاد نصفين
كأنما بينهما نار وفجا
سقيم بعشقك كعليل
لجت عليه الأسقام لجا
وكيف الوصول إليك .وأنا
كعابد ماأقام صلاة ولا حجا
أو كسجين بلاذنب.وقد
زج به ليلافي السجن زجا
ليتني حين العشق.سججت
 ماكان في الفؤاد سجا..
وأدخلتك هناك .مسرعا
وكأنما الدهر هناك صار وجا

بقلمي أمقران جلول

فج:طريق بين جبلين
وج:سريعا
... ( ماذا تريد)...
*****
ماذا تريد
أنا أبن الحضارات
العنيد.
انا ابن الجالسين على
العروش.
والجلسات على
الوريد.
الممتطين جوادهم من اول خلقه
الكاسرين قيود
العبيد.
الباذلين نفوسهم للخير
المطعمين اذا انتشر 
القديد. 
والأرض من تحتي قبائل مددت
والسماوات حكايتي
وبصري حديد.
ورقاص ساعات الزمان
ردف كل فعل افعله
وهو علي
شهيد.
وتلك الانهار جارية باسمه
إلي ولكن السد المقيت
أضاعها وأبقاني
وحيد.
والغيم يمضي حيث لاأراه وهو لي
ويأخذه لص قديم يعطيه
لص جديد.
والنهر قربي ابكيه ويبكيني
ودمعه كماءه منسكب
رديد.
وتلك نجوم كنت أراها أعلى
ذلت بهم  فنزلت إلى حضيض
ثم خفتت وطاولها الردي
المستفيد.
وطير كان ينهض باكرا
تكسل كما تكسلوا
فلم يبقى له حظ جناح
ولا له
تسديد.
وأطلب مأأطلب مقترا
اني تعودت وسعا
ليس له حد
ازيد على الناس فيه
ويزيد.
حسين صالح الجميلي

صدق ‏الوفاء ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏حشاني ‏زغيدي

صدق الوفاء
أخي الكريم :
الوفاء من أجمل الصفات التي يتحلى بها الإنسان و الوفاء   ثمرة من ثمار الصدق، فمن معاني الوفاء الإخلاص، الذي هو صدق النية و العطاء و التضحية المنافية للخيانة و الغدر، و من أمثلة  الوفاء وفاء خليل الرحمان إبراهيم عليه السلام ، فكان أصدق من وفى ،  و قد أوجز صاحب الظلال الصورة في أجمل وصف : (  وإبراهيم الذي وفَّى )  . وفَّى بكل شيء . وفَّى وفاء مطلقاً استحق به هذا الوصف المطلق  "
أخي الكريم :
لقد شدني وصف رائع لمعنى الوفاء أجمل فيه صاحبه كل معاني الروعة في إيجاز مبينا الوصف الحقيقي كأنه  لوحة رسمها فنان مبدع إذ يعد الوفاء قطرات ندى سقط على إكليل زهرة    يقول صاحبها  :  "  الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها، والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها  " .
و الأوفياء هم أحرص الناس على حفظ العهود و المواثيق  فلا  يدسون المبادئ  بالأقدام  .
أخي الكريم :
و أفضل الوفاء أن يكون من العبد لله تعالى ، يكون الوفاء للمنعم صاحب الإنعام و الفضائل ، فتكون الطاعة له و ليس لسواه، نخصه بالعبودية ، فتكون حياتنا حسبة لله تعالى
قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].
أخي الكريم:
و الأحق بالوفاء بعد الله تعالى و الأحق بالبر و الإحسان و الأحق برد المعروف لهما، أقرب الناس إلينا، أرحمهما دون الخلق الوالدان الكريمان، فالوفاء لهما حق واجب في حياتهما و بعد مماتهما
﴿  وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾ الإسراء: 24.
أخي الكريم:
و تظل شجرة الوفاء تثمر في البيوت و الأسر فتتأسس العلاقة الأسرية و تقوى دعائمها بالوفاء، فتحفظ من الهزات و التلاشي، فتدوم العشرة و تطول بالوفاء، و تحقق الرحمة و المودة بين الأزواج بحفظ هذا الخلق، فحياة يطبعها الوفاء تكون حياة متميزة، تبقى نفحاتها مزروعة في كيان الأسرة و لو مرت السنوات و انقضى الآجال ، يظل لحن تلك الأيام يفوح بأطيب الروائح الشذية .
فعن عائشة -رضي الله عنها (ما غِرتُ على نساءِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- إلّا على خديجةَ، وإنّي لم أُدركها، قالت: وكان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- إذا ذبح الشّاةَ فيقول: أرسلوا بها إلى أصدقاءِ خديجةَ، قالت: فأغضبتُه يوماً فقلتُ: خديجةُ؟ فقال رسولُ اللهِ ﷺ: إنّي قد رُزِقْتُ حُبَّها).
يوم فتح مكة حين جاءت إحدى صديقاتها للسلام على رسول الله ﷺ أجلسها على ردائه وجلس معها يتذكرون أيام خديجة.
و تذكر كتب السنة أثرا رائعا  لوفاء رسول الله لزوجته خديجة رضي الله عنها ، في موقف  يرسم صورة  الحب والوفاء نتعلم منه الدروس ،و المواعظ .
حين أرسلت زينب بنت رسول الله ﷺ تفتدي زوجها أبا العاص بن الربيع بالقلادة التي أهدتها إياها أمنا خديجة في زواجها؛ فلما رأى رسول الله القلادة، بكى وقال لأصحابه. إن شئتم أطلقتم أسيرها وأعدتم لها قلادتها ، فأي روعة هذه و أي وفاء هذا  .
أخي الكريم :
و تظل صور الوفاء ترسم لوحتها في حياتنا ، تطبع علاقتنا و أفكارنا ، فليس من الوفاء في شيء أن تدير ظهرك لمبدأ  تشربته و فكرة رضعت من صاف لبنها ، و ليس من المعروف و لا الوفاء في شيء أن تنكر جميلا أسدي إليك يوما ما ، فأصل الكريم الوفاء،و ليس من الوفاء في شيء بيع صديق بفتات الدنيا الفانية ، و ليس من المروءة و لا  الوفاء في شيء نكران المودة بعد عشرة طويلة  ، و ليس من الوفاء في شيء خذلان الأصحاب وقت الشدة ، فمعادن الأوفياء تظهر أثارهم عند الضيق  و في أوقات الشدائد،  إنه صدق الوفاء .
الأستاذ حشاني زغيدي
اليك اهمس بصوت الحب.....
يا أحلى رجل في حياتي.....
يا عطراً يسكنُ في نبضي.....
يا من يرتاحُ له قلبي ..
يا حُبّاً يعانق صدري....
سلَّمتُ إليكَ قلبي ..
وتركْتُ إليك أمري
وعرفتُ بأنك فاتني ..
وإليك أصوغُ صِبا شِعري
يا أحلى رجل في الدنيا .
. يا من يزدادُ به قَدري
أهواك من قلبي ..
أعشقك يا عمري... 
((شمس البارودي))
(العقل شتات)
  العقل شتات-العقل شتات.
بين حب  مصحوب بصدق المقال.
و عشق مزيف منسوج من خيال.
بين حب صادق يوصلني بر الأمان.
وبين عشق كاذب من صناعة الشيطان.
             العقل شتات.
مذ عرفته أصبح  عقلي في شتات.
يقول حبيبتي لنتحرر من قيود الحياة. 
من الدين والأخلاق لنتحرر من العادات.
ونعيش معًا بالأحضان أجمل اللحظات. 
لا تسألي عن القيود، والأعمال بالنيات.   
ألا تعلمين أنه بالتحرر تكثر المودات. 
     فغدا عقلي في شتات.
رأيت هوايَ لكلامه بجهلٍ قد ارتاح.
وأصبحت أرى القيود كأنها أشباح. 
بسبب القيود حياتنا ملئت بالجراح.
أمي حررونا من القيود،نريد أن نرتاح.
 اني ارى راحتي في كل أمر مستباح. 
أجابتني امي بنيتي ليس هكذا المزاج. 
أنتِ في حرية مطلقة دون أي ازعاج.
انت حرة كملكة مرصعة بكل ديباج. 
اخلاقك ثمينة وعفتك هي التاج.
ان الذي زرع بعقلك التحرر من العفة والآداب.
إنما هو ذئب بشري خبيث مكشر الأنياب.  
هل اعتبرك سلعة لها لذة كالطعام والشراب.  
من زرع فيك هذا ما هو إلا كاذب مرتاب.  
          فغدا العقل في شتات. 
وأبي يراني قد أكثرت من التفكير والسهر. 
فعرف ضياعي كأنه قرأ مابعقلي من الفِكَر.
فقال بنيتي لا تشتتي عقلك بأقوال البشر. 
فكل يقنعك بهواه ويغض عن نفعك النظر. 
قلت أبي انصحني أريد أن أرسي الى برِّ الأمان. 
فعقلي مشتت لم أعد اعرف الحق من البطلان. 
اريد ان أرتاح وأطرد الشكوك والهموم والأحزان.
هل أجد راحتي بالتحرر فأطلق للتحرر العنان.
ولكني اخاف من الخداع فأقع في مكائد الشيطان.  
أم أبقى مقيدة فيتهمني بالتخلف كل إنسان. 
            فإن عقلي في شتات
قال بنيتي اقرئي القرآن بتمعنٍ فيزيل عنك الإضطراب .
تجدي فيه آيات مفصلةٌ فمنه تعلمي الخطأ من الصواب.
فنالت نصيحة أبي كل قبول مني فقابلتها بالترحاب . 
ففتحت القرآن دون تعيين ففوجئت بسورة الأحزاب. 
فوجدت آيات بينات مفصلةٌ تأمرني بالتزام الحجاب. 
بالتزامه  صيانةٌ للنفس وحماية وتبينت ليَ الأسباب.
فهناك نفوس قلوبها مريضة قد ملئت قلوبها بالنفاق.
فيزين لي بنفاقه التحرر ويقول هكذا يفعل العشاق.
ليستبيح جسدي بخداعه ويبعدني عن مكارم الأخلاق.
فلن أكون فريسة له فهو سيعلن بعدها عني الإنشقاق.  
سألتوم الحجاب ولن أستمع لمن استولى عليه النفاق.
وقلت حبيبي شرع ربنا خير لنا لنعلن على تطبيقه الإتفاق.
فضحك ساخرا مني ومستهترًا واتهم عقلي بالإنغلاق.  
فأيقنت أن من هواهُ قلبي مريض لا يصلح أبدًا للوفاق. 
ووجدت عقلي وعلمت أن القرآن لي خير ناصح ورفيق. 
وشعرت براحة بعد أن علمت أن القرآن لي أفضل طريق.
              ولم يعد عقلي في شتات .

زينب لبابيدي

الغروب ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏محمد ‏موفق ‏العبيدي

الغروب

جاء الغروب
جعل الستائر تترك النوافذ
أرسل قبلاته إلى مصابيح تعشقه
 يزيدها بريقاً
يعلن للعشاق قدوم الليل
يستدعي الملائكة من الطرقات
لتحرس الأبواب
وتمنع عبث الشياطين
يُدخلُ النعاس على جفون الأطفال
يسمح للمداخن أن تبث رائحة العشاء
يمنح السلام للطيور
ويهدي الأشجار جلال السكون
يرسل الظلال الى الشمس
لايسمح أن تأخذ لونه
كما تفعل في الصباح
يناقش مع القمر حسابات الجمال
وعندما يحضر الليل
يلملم أطرافه ويرحل

محمد موفق العبيدي
- بوح في مروج يمامتي...
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
..الليلُ والنهارُ بدونك من دون معنى..حتى الحديث لي صار من دونِ فمْ.لكن. لغتي أقرب إليك... الدفء يلامسُ كفي  حين يعبر كفك.. هداياك عشباً وباقاتِ وردٍ وزهر..ولقاء بحمرة ألوان الشُموس..وحضورك كروعة الزيتونِ ..رائعٌ كحفيفُ في ثغرِ المطر..حين يراقص شعرَكِ على وقعِ هطوله
ويرتحلْ..*كل النساءِ دونك مقفلةٌ...وانت ..انت وحدكِ النصُ الطليق!..حرةٌ كالموجةِ العذراءِ تطفو..على مدى البحر المحيط!ففي كل فضاءٍ انت كاللغةُ المطلقة..فوحدك لك البوحُ الجميل!عيناك فيهما قيثارتي..من غربةٍ تستريح فأنت كملاك روحي  يشكلُ من دفءِ العصافيرِ..عشاً للعاشقِ الهائم...ريثما..تنتهي رحلةُ الروحِ الجريحُ نرسمُ لذةَ اللون
وخميلةٍ من حوارِ الندى والورودْ..في ليل جذلانَ بالأنفاس العازفة..كخميلة من حوار معتقْ..ربما هناك وقت للعاشق  على بُسُطٍ من غناء من جداول العيون المدججِة بالكحلِ البدائي ..مودعة الجنونَ كعقاربَ العنفوان..سأعبثُ بالنصوص..وأعلنُ للملأ..لا قبلك ولا بعدك نصٌ يسكنُ النبضُ..حتى بعد انتهائي.او يسكنُ في نواةِ خلاياي فقد
أقفلتُ جميع النوافذَ..وسددت كل المنافذ ..وها أنا أعلن بوحي... لديك..فقد..مزقتُ كتابَ النساءِ جميعها وحطمتُ الهدايا..فأنتِ معي..لا سواك..

كم ‏ارتجي ‏النور ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ. ‏د.امنة ‏ناجي ‏الموشكي

كم أرتجي النور.

‏كلاً يغني على ليلاه في غضبٍ
وأرضنا في مهب الريح تنتحبِ

والشعب مقهور لا مالاً ولا وطناً
يا مركب الريح أين النخبة النجبِ؟

ماتوا وما عاد من حيٍ يجود لنا
بالخير في عالم الأهوال والتعبِ

كل الحياة التي مر الزمان بها
لم تلتقِ النور حين الصفو محتجبِ

أحياؤنا كلها تبكي متاهتنا
ونحن في لهو منزوعاً من اللهبِ

أصواتنا وحدها مبحوحةً ألماً
وكلمن فاق يلقى صيحة الغضبِ 

هيمان هيمان قلبي فيك ياوطني
يامسقط الراس إني فيك مكتئبِ

كم أرتجي النور أن يأتي لينقذنا
من ظلمة الليل حين الليل مرتقبِ

يجثو على مقلة الآمال يسحقها
سحقاً وكلاً على ليلاه ينتحبِ

      شاعرة الوطن 
اد. آمنة ناجي الموشكي.
اليمن ٩.   ٥.   ٢٠٢٢م

إعلان ‏هام ‏☆☆☆بقلم ‏الشاعرة ‏سلوى ‏زافون

إعلان هام 
بقلمي /سلوى زافون 

لكلِ   مَنْ فاضَ  بِقلبِهِ  الْأَنا 
سارَ   خَلْفَ   شَيْطانِهِ وَهام 
جرَّعَ    الٰخَلْقَ    مَرارَ الضَّنا
ضيَّعَ    عقْلَهُ صَـار   كالنِّعام
اسْتَباحَ     بِجَهْلٍ   أَعْراضَنا
باتَت  كُلُ   جَوارِحِهِ  سِقـام
إنَّا    نَقْتَدي   بِهَدي   مُحَمَّد
وذو  الأَلْبابِ  فَهِمَ   الْإِسْلام

لِكُلِّ   مَنْ    بالحُروبِ  تَغَنَّى
وكسَّرَ    جَناحاتِ    السَّلام
قَتَلَ   وَسَبَحَ    بِنَهْرِ   دِمائِنا
نَثَرَ    بالعَيْنِ   دُموعَ   الٱلام
خَلٰفَ   جِدارِ   الْغَدْرِ   يَرْقُبُنا
لِصَيْدِ    أُسُودَنا     والانتقام
إنَّا   نَمْتَطي  رَكْبَ   الْأَخْطار 
خلْفُنا  الْعِدا  أَشْلاء  وحُطام

لِكُلِّ مَنْ  بِعُنْفِهِ حَطَّمَ صَبْرَنا
واقْتَلعَ عُنْوَةً  أشْجارَ  الْوِئام
طعَنَ   بأطْفالِنا   بَراءَةَ  الهَنا
وأبْكَى   بِعيونِهِم   الابتسام
زَرَعَ   بُذورَ   الدَّمارِ   بِأرْضِنا
بِغَباءٍ  يَدَّعي حَصْدَ   السَّلام
إنَّ  سَماءَنا  تُمْطِرُ  الشُّجْعان 
وَكُلُ أحْلامِكم محْض أوْهام

لِكُلِّ مَنْ يَرْنـو بِفَخْـرٍ لِوطَنِنـا
إِنَّا  أَهْـلُ مَجْـدٍ  نَحْيـا  كِـرام
عَلـى الرَّحْبِ  أهْـلاً  ضُيوفَنـا
لكنَّـا لا نَـرْضـى غَــدْرَ اللِّئــام
بِحَبْـلِ اللّٰـهِ  نُقِـرُّ  اعْتصامَنــا
لانَسْعـى  لِفُـرْقَــةٍ أَوْ انْقِسـام
عَبَـقُ زُهُـورنـا  غَديـر رَيْحـان
يَنْتَشـي بِعِطْـرِهِ مَـنْ اسْتَقـام

لِكُـلِّ مَــنْ سَمِـعَ وَرَأَى إِعْلانَنـا
إنَّـا نُبـادِرُ بالْخَيْرِ عَلى الـدَّوام
نَعْلــو وَنَـزْهـو بِأَخْـلاقِ ديننــا
نَحْــنُ دُعـــاةُ حُــبٍّ وَوِئــــام
هيّـــا  نُــزَيِّــنُ جِبــاهَ الــدُّنـــا 
بِتـــاجِ الْمَحَبَّــةِ وَالانْسِـجــام 
بَنــو الْعَــرب جَمِّعـوا  شَمْلنــا
ارْفعوا دَوْمًــا أَعْــلامَ السَّـلام

انا ‏لست ‏يوسف ‏☆☆☆بقلم ‏إسماعيل ‏عبد ‏الهادي ‏ابو ‏آمن ‏

أنا لست يوسف

أنااااا لست يوسف الصديق
ولا النبي أنا
ولست العزيز انت
ولست ابن أمي
ولست كذلك
ابن أبي
فلا تلقِني بالجُبّ وحيدا
لأنني .. لست أخاك
كما فعل بيوسف أمس
اخوته
لولا أن تداركه الإله
وأنجاه من وعث ٍ
ومن وحش ٍ 
أصابه الطّوى و الجوع
فلربما لن يمرّ بي العزيز
ثانية ً
ولا امرأته
ولا ظاعنٌ فيلقاني
وينجيني
فأموت وسْفاناً
كمداً وحسرة
ربُما
وربّما
جزعا وخوفاااا
و ربّما ..
جوعا وعطشاااا
وربُما اجتمعوا
مع حرارة الشمس
والوحش والضبع
فما جريرتي
أنبئني بربّك
وما ذنبي
حتى تقتصّ منّي
وتقتلني 
في مناف صحراء بعيدة
وحرّ رمضاء ٍ
لهيبها قاسٍ
ليس فيها سوانا
و كثبانا ً من الرمل
تعلونا أشعة الشمس
والسماء ترقبني
وترقبك
ألأنّني عربي
أم لأنني فلسطيني
أم لأنّي من بلاد الشام
أم الحجاز تلقاني
أم اليمن
أم لأنني أقرأ
سورة الإسراء
ومريم  أقرؤها مع الكهف وياسين
في صبح ٍ وفي غلس
أم لأنّي من نسل خالد
وصلاح
أفرعون أنت أنبئني
أم تُراك أبا جهل
أم .. أبا لهب
هذا قميصي فِداءً
لتتركني
وهذي حنطتي معه
وهذه وثيقة السفر
فدعني
وخلّيني
وخذ حِذائي معاهمو ( معاهمُ )
وإزاري
خذ كلّ أشيائي
حِليتي
ماسي
خذ اصبعي
خذ معصمي
ويدي
وخذ ذهبي
وطعامي مع شرابي فخذهما
خذ فرسي
وخذ شكالي 
وخذ شطني
خذ فرحي
ودعني أرَ قدسي
دعني أصلّ بمحرابها
فريضة العصر
دعني أمت في أرضي
دعني أمت
بأرض أجدادي
فلن يفيدك قمحي
إن قتلتني
ولا أرزّي
أو شعيري
ولن يفيدك صُواع الملك
من بعدي
ولا ذهبي
ولن تفيدك لأمة حرب العزيز حتّى
ولا فرسه
ولا رمحه
ولا سيفه 
ولن تنقذك زليخة
من حلمي
وكابوسي
فدع يعقوب وبنيه
فقد أبصر
ودع الكواكب والقمر
فإن مِتّ
فارتقبني
وارتقب شبهي
بإمساء ٍ
واصباح
وفي العصر
وفي الفجر
سترتجي الموت بعد قتلي 
وتحسّ  أنك مت 
وما مت
وتشتهيه
وتموت مثلي بكلّ يوم
ألف ألف ميتة ومئين َ
فأنا لست نبيّا
ولا أنا شيطانا أو قرينا
ولست أنا صِدّيقاااا
ولا خليلا أنا
هذي جثّتي
وذا دمي
فلا تلغ فيه كالذيب  ( كالذئب )
وتنهش بلحمي
وأعظمي
فوالله
لن يلتقي في أرضي
و قرب محرابي
ذيبٌ( ذئبٌ)
مع الحَمَل

             اسماعيل عبد الهادي
                   أبو آمن

بقلم ‏☆☆☆الاستاذ ‏ابو ‏خالد ‏العفيف

الا ياالله  يامخـرج  الحـي  مــن  جمد
ويامخرج  الميت  مـن  الحي ومرشده

سالك اللـطف يـوم لاينـفـع والد ولاولد
بيوماً تشخص الابصار في صف واحده

دعـوتك  إلـهي فـانـت  العــون  والسند
ياســند  مـن  عــاكـسه  حـظـه  وعانده

لك مديت كفي  وما يوم  مـديتها لحد
ولابلتجي لحد غيرك او اطلب مساعده

فمنك الجود والفضل ياواحـد ،ن، احد
فلا تكلني لغيرك ياعظيم "ن" محامده

اعوذبك يارب من شر حاسدٍ اذا حسد
واعوذ بك من  الشـيـطان ومن مكايده

ومن هوى نفسي والهم والضيق والنكد
ومـمـا  اعـــانـيه ،،،  يـاربـــي،،، واكابده

يا عــزيز "ن" عــــزني عــز  دايم  للابد
ولاتجـعلني  ياربي انا  وحظي مطارده

وبعدها يقول  ابو العفيف  بعدما  سرد
شـكواه  لله ذي  يـعلم ويفـهم مقاصده

بركلي بلهفة عـلى صدر البياضة  سجد
وحن شــوقه  وبرقـه  وحنحن رواعده

وجـتـني  الـحليلة  وقـدمت لي مستند
اثبات ان البلاغة ارث عـن والد ووالده

واهـدتني  جُـمـل فـيـها  الـبيت  يعتمد
وقربت لـي الشعر وارخـت لي سواعده

هــا لاويـن  ياوقت  لـقـد صــابك الرمد
وهـرولت  هــروالــه  مـــن  دون فايده

جـعـلت الثـعل  يتـقـمـص رتـبــة الاسد
خليت الكلاب تلهث ورى المال جاهده

الي هــنا ياوقـت وقف وقل لذي جحد
بس يكفيه  نـكران  الجـميل والمزايده

حسبناحسابه من زمـان وعـديناه عدد
رصدنا كل تخطيطه وافــعاله الفاسده

وماشـي  يأثر  علـينا  ان  قام  او قعد
فبستنزف كل ماعنـده وجفف موارده

دام الوطاف فوق ضهره مـشدود شد
فباحـمله  وامـسـك  با اللجـام اقاوده

هـذا وانا لا قـلت كلـمة كـلامي  لايرد
وبـعـد الصـبر  كل الاحـتمـالات وارده

واي  خــطـوة  باتـقـابـل  بمـليـون رد
وحينـها لاينـفعك داعـــش ولا قاعده

بقلمي
#أبوخالد_العفيف
قلب يتأرجح
  بقلمي حسان ألأمين 

لم تنجح في حبك
و قلبك يتأرجح
بين ألعدل و ألظلم
تحكمين على حبي إليك
و تنسين ما كنا نسعى إليه
كي نحقق الحلم
تمزقت الاوراق
 و تناثرت في الهواء
و جف القلم
و لم يبقى
 أليَّ في حياتي
بَعدكِ 
إلاّ الألم
هل كان للقائنا 
في الحياة معنى ؟  
و تتحدثين عن البعاد
و كل بحبنا قد عَلم 
حَسَبتُكِ نورٌ لدربي
 في ليلي الحالكِ 
و كنتُ اظنُّ ساخرج
  بحبكِ و ازيح
الظُلّم
فقدتُ نفسي 
منذُ ان عرفتكِ
حين اصبحتُ
 متيماً بك
و قلبي بحبكِ خُتم
القلم يرتجف 
و اصابعي
كبيوتٍ هرمت
و من اساسها
و كل ما في داخلها 
ُهُدَم
و امسى لقائنا 
 خلف أسوار البعاد
و كأن كل منا
للآخر حُرم
و جعي وآلمي انتِ
 و لا غيركِ
و أمسيتُ على حبكِ 
أعض أصابع الندم

بقلمي  حسان ألأمين
***** صبر أيوب *****
يعقوب
إني فقدت السمع والبصرا
وتلاشت من عقلي كل الفكرا
صبرت صبر أيوب حتى ملني
الصبر وما زلت انشد الصبرا
وابيضت عيناي من دمع
وأحرق صبري النارا
وأطفي لهيب النار بجفوني
وأصبر حتى نسيت النار والشررا
ويوسف في الأغلال مكبلا
وروحي تئن واليأس قد ظفرا
وأكتم ما ألقى خوفا على أم
أن يفجع قلبها المكلوم الخبرا
مكبل في غياهب الجب وحيدا
يطلب من الله الفرج محتارا
سامته الأيام بالرزايا تترى
حتى سلبت منه العقل والفكرا
يا رب لمن أشتكي والشكوى لغيرك
مذلة وفؤادي تمزق وانفطرا
يا رب قلت وأنت الحق وماقلت
سوى ادعوني أستجب وإن كثرا
أدعوك ربي بقلب منكسر خاشع
فيارب أنت الكريم لا ترد قلبا منكسرا ...
أيوب 
****
للأيوب وصبره يوصف الصبرا
صبرت على رزايا الدنا عمرا
بكيت حتى تمزقت جفوني
وأحرقت فؤادي دمعا منهمرا
بكيت والضحكة لا تفارقني
والآه رسمتها بسمة الثغرا
كم غسلت بدموع القلب وسادتي
وكتمت وسفحتها بصمت مدرارا
أيوب إن فارقك الناس تعففا
من مرض رجوت الله ان أدرك الأثرا
أيوب إن خانك الناس قاطبة  يكفيك 
وفاء من تحب لا فراق ولا غدرا
قد من الله عليك شفاء وتطهيرا
فيارب أمنن على روحي وأقبل العذرا
عبدك ابن عبدك ابن آمتك يبتهل
فامنن علي يارب وامحو الوزرا
لم أشرك بك أحدا يا واحد أحد
ولم أعبد سواك ولم اقدم النذرا
مولاي ضعفي وذلي بين يديك مفخرة 
فامنن يا من لا تضره ذنوب ولا كفرا
فوحدك يا إلهي من يغفر الذنوب 
ووحدك يا رب من يقبل العذرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش 
النرويج – 5/5/ 2022

حلم ‏في ‏ليل ‏بارد....☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏جرجس ‏لفلوف

حلم في ليل بارد.... 
ريح وثلج وغيوم والطريق بعيد بعيد
والروح هائمة والحلم سائر إليك ولن يحيد
إن كنت حبيبي فلا أخاف المهلكات ولا  ظلام الليل العنيد
زرعتك في قلبي شعاع نور يضيئ دربي الوحيد 
ومظلة تحميني من نوائب الدهر  ومن البرد الشديد
بحبك أتخلص من هموم ذاتي وأوهام أحلامي وعيشي البليد
تعال نحيا في حدائق العشق والغرام سعداء يا حبي الوحيد
من غيرك يحميني من أحلامي في ليلي الطويل ؟
جرجس لفلوف سورية

كن ‏للخير ‏يدا ‏ممدودة ‏....☆☆☆بقلم ‏د. ‏رياض ‏المفعلاني

..........كن للخير يدا ممدودة..................

ان تعطي بحق هو معنى السمو وهو أسمى الصفات وتعلو به النفس والروح حيث يأثر الغير على نفسه ويحاول أن يعطي ما هو في حاجة دون النظر إلى حاجته ومتطلباته 
ومكافأة الله للمعطين جزاء الخير على ماقدموه من بذل وجهد وإيثار في سبيل حاجة الناس 
كما يحب الناس من يعطي عطاء حقيقي بدون منة أو رياء أو تكبر كل هذا سيزيد الطمأنينة والسكينة لقلبه وروحه 
إن الاحسان بدون أن تنتظر هو مكافاة وشكر 
وان تعطي بدون وعد هو خير لك من تعطي بوعد 
والعطاء بدون طلب هو أعظم وأسمى كالمحبة دون مقابل تصل درجة السمو 
يسأل سائل لماذا العطاء افضل من الأخذ
فيد المعطي خير من يد الأخذ 
لان بد المعطي فوق يد الأخذ فيده أعلى والأخذ ليس عيبا أو نقصا الا عندما ينحبس عند أطماع صاحبه 
دون أن ينصح بما يقدر عليه من عطاء أو عندما تمتد يده لما ليس له حق فيه
نادرون هم من يكون أولئك العطاء متعهم الخاصة
العطاء شبه بالعطر ينثر الطيب بروائح عطره

السفير د. رياض المفعلاني
قصيدة

   ♡ليُسَلِّيها الأملْ♡

هيّا أطِلِّي..

وادْفَعِي ،

 عنْ وجْهِكِ الوضّاءِ.. 

الاملْ والنوَرَ ، اقترابْي

إنِّي أحِبّ بِأنْ أرَاكِ عَزِيزَتيْ..

في آبِ مُشْرِفةً..

على الأُفقِ الفَسِيح بِلا حِجَابْ

هيّا أطِلِّيْ..

واشْمَخِي..

فلعلّنَا.. نَنسَى المَتاعبَ والعَذابْ

إنِّي أحبّك فوق ما تتوقعين...

و الحُبّ ليسَ لهُ نِصَابْ !

و الحٌبّ ليسَ لهُ نِصَابْ !
يا حَبِيبِي... 

لا تَذَرْنِي ... 

أحْصُد الآهَاتِ مِنْ حَقْلِ الشّجُونْ 

لا تَدَعْنِي ... 

أنْسج الأوْهام مِنْ غزْلِ الظّنُونْ 

وانْتَشِلْنِي... 

يَا حَبِيبِي... مِنْ سَرَادِيبِ السّكُونْ 

اقْتَرِبْ مِنّي قَلِيْلاً... 

واسْتَمِعْ عَزْفَ فُؤادِي 

ادْنُ مِنّي... 

كي أُناجيْكَ و تحْظَى بِودَادي 

واسْتَلذْ بِالغَوصِ فِي الحضنِ الحَنونْ 

أنْتَ لَوْ تدْنو إليَّ... 

وتوسّدْتَ يَديَّ ... 

لعَلِمْتَ مَنْ أكُونْ 

فأنا مَنْ... 

يَسْتَمِدّ العَزْمَ مِنْ سِحْرِ العِيونْ 

وأنا مَنْ ... 

يَقْرأ الإحْسَاسَ مِنْ هَمْسِ الجفُونْ 

منْذُ حِينٍ... 

اعتبرتُ الحُبّ مِنْ أرْقَى الفنُونْ 

فعَشِقْتُ ... 

زَهْرةَ الفُلِّ و غُصْن الفتون

وغَرَامِي... 

عُنْفوانٌ و جُنونْ 

يا حبيبي... 

كلّ شِيءٍ في سَبِيلِ

 الحُبّ و القُرب يَهونْ

بقلم عصام الصامت
قصّة قصيرة  للأديب التونسي :أحمد بو قرّاعة
فُؤادُهُ في غير ما يرى
نهض باكرًا كعادته.أفرجَ عن شبّاكيْ النّافذة .تاتي أُويقات الفجر بنسائم لطيفة تُحصِّنُ شاربها من ريح النّهار و غُبارهِ و صخبِهِ .قلبٌ شابٌّ يَتَشَرّبُ نسائم رقيقة و نظيفة يزرعُ بهَا الحياة في جسد متعب و منهك .جسد هبَّ و دبَّ و بدأ المسير يُعْييه و يتعبهُ و يُثقِلُ عينيه و يديهِ و ركبتيهِ .
اكتسب عادة الوقوف إلى النّافذة حديثا ،عادة مكتسبة منذ صار يقيم في هذه البناءة العالية في هذه الطريق الطّويلة المتراصّة بالبناءات المتجاورة و المتقابلة .بناءات متحاذية و متقاربة و متواجهة تحُدُّ من مدى البصر و تجبره على الإرتداد و تكرهه على قصر البصر ، و تمنع عنه الأفق الرّحب ،أفقٌ يراه و يرضاهُ رغم الأتربة ، و بالرّغم من كلّ ما كان يزعجه أو يؤلمه أو يضرُّهُ من ريحٍ ذات غبارٍ و حمّالةِ مفاسد يثيرُها أسيادُ النّاس و علِّيُوهم و أقبضهم يدًا على أعناق البشر و الشّجر.
نسائم ما زالت خفيفة و نظيفة تمرّرُ راحتها النّاعمة على الطّريق الفارغة من كلّ صوت و دبيب .نسائم لم يخالطها بعدُ ما تفرج عنه النّوافذ و الأبواب و الأفواه .فهي نقيّة و تقيّة ما لم تُفْتحْ نافذة أو يُعَرّج باب أو يَلْغط فم أو تتعثّر قدم.
ظلّ الرّجل واقفا إلى نافذته يرْمي بصره إلى آخر الطّريق كمن يخلّص البصر من المحدود و الضيق .فجأة أُزيح ستار عن نافذة مقابله و ظهر خلف بلّورها جسد يُسَرِّحُ ذراعيه و بُمدّدهما في الهواء كسلا و إعياء كالمستلذّ ارتخاءً لا يريد أن يَطْرُدهُ عنه.لم تكن نافذة تُفتَحُ في مثل هذا الوقت .نظر فلم ير إلّا جسدا يحاول أن يستفيق و لم يُبْصِرْ سوى يدين تسرّحان شعرا طويلا كأنّما الرّيح كانت به تعْبَثُ . اجتهد محدِّقًا لعلّ ذلك الوجه قد يَبَان له .و انار غرفته فرأَتْ المراة منه ذلك فانتبهَتْ غير متراجعة و حدّقتْ فيه كما حدّق فيها و أنارت غرفتها .إنّهُ يَعْرِفُ ذلك الوجه الجميل و يعرف ذلك الشعر المذهّب الطويل المتهدّل على الكتفين .
واختفتْ المرأة لحظة لتظهرَ من جديد و وقفت تنظر إلى الرّجل وهي تجمع شعرها كُبَّةً لتلفُّهُ في خمارٍ أسود ثُمّ وضعت لباسًا يُلائم خمارها فأسدلت ظلاما على ضياء و لم يعد يظهر منها سوى رمش عين ثمّ نزعت سريعًا كلّ ذلك لتبدو من جديد في قميصٍ يكاد لا يستُرُ شيئا . حدّقتْ عينٌ في عينٍ وارتوى نظرٌ من نظرٍ و غارتْ لحظةٌ من الزّمن في الزّمن الماضي البعيد.
و سدّ الرجل النافذة و غلَّقها و أطفأَ النّور و سحب كرسيًّا ليجلِسَ قِبْلَتُهُ نافذة المرأة صامتًا لا يتحرّك ليّنَ الأعصاب مرتخي العضلات .
-أنا "العَرْبي" و النّاس ينادونني "الفَرجَ".وقد يجمع البعض الإسمين ترتيبا و منهم من يقدّم الثّاني عن الأوّل.و ضحك الأب ضخكة المستهزىء المملوء غيضا و حنقا و تكبّرا و أغمض عينا لينظر بمؤخّرة الأخرى قائلا لمحبٍّ مثلي
-"إن كنتَ أنتَ الفرج فما الذي في أمّها و فيها قد يكون ؟"
و هل أحتاج أنا "العرْبي"إلى عقل كي أُدْرك بسرعة أنّي مُحْتَقَرٌ .طلبتُها و أطْلبها و راغب فيها مقيمة ٌ فيَّ و ساكن فيها .الأدب لا يقف ندًّا للمال و المعرفة لا تطاول المكانة و النّفوذ و الشعر و المقال لا يرتعان في هذا الكبرياء المقيت .لا غرابة فهذه الطّبقة تلوي كيفما تشاء رقاب الألفاظ لتنحو بها إلى مسالك القبح و أحاديث الهمج و سمّار الحوانيت الفاسدة عقب اللّيالي الرّديئة .إنّها ذلك و كذلك و لو تحلّت و تزيّنت و تجمّلت و ألبست خداعها التّهذيب .مغدورة معذورة و أنّى لهذا الجمال بمجابهة هذا العتوّ وأنّى لهذه الخضرة اليانعة أن تقف في وجه المصيف و الحرّ و اليبسِ .ساكنة كالمتفرّج فؤادُه في غير ما يرى و عينه غائمة".
و تراءى له وجه أبيه يحفّظه القرآن و يعلّمه آداب الجلوس و الأكل و المحادثة و يحبّبُ إليه استنبات المرعى من التّربة لتحيا الماشية .ويقبض على حفنة التربة فيشمّها بقلبه فيعرف مقدار حاجتها من الماء ."يا بنيّ حيًّا ما دمت تُحييها "واستمع إلى صوت مؤدّبيه و معلّميه يحفّظونه الشعر و الأدب و يبيّنون له الطّرائق و يرغّبونه في الفضائل "أيّها الفتى توسّع في قول أبيك"
و أُطرِدَ من المنزل الفاخر مصرًّاعلى حبِّها و جمعها في قبضة يده كما كان أبوه يقبض على حفنة التّراب فيشمّها بقلبه.
"و عنْ أيّ ماء قد أفيض فَأُحْييها .نظمتُ في حبّها شعرًا و كتبتُ إلى والدها بي و بها رأفة و رحمة و بناء لكيان آدميّ يحبُّ و يفكِّرُ ،هل أخطأتُ حين أنْطقْتُ الحرف نقدًا و جلاء عيوب فَحَصَرنِي أبوها و أصحابه و أتباعه في ركن لا هواء فيه فَأَسْكُتُ حينا و أَهِيجُ أحيانا حبًّا فيها و هوى "ماالذي يستطيع فعله مُحبٌّ تربّى في نصيحة والده و معلّميه و ليس له سوى حروف يؤلّف بينها فيُحْسنُ تارة و قد يُخطِىءأحيانًا ،و ليس له غير لسان يتحرّك في كلّ الجهات فيُمسكه طورًا و تظطرُّه نفسُه أن يُطْلِقهُ مرارًا و مرارًا فيما يرى و يرغَبُ فيه. أأحملُ خنجرا أُقاتل به حاكمها و محكم يدهُ عليها ؟
و ظلّ الرّجل جالسا إلى النّافذة المغلّقة لا يتحرّكُ يجول بصره في أنحاء الغرفة المظلمة كأنّما العين تبحث عن شيء يسافر به إلى أنحاء أخرى و يرحل إلى أزمنة تولّت فيدفع صدره إلى الأمام كالنّافخ فيه فيعلو لترتخي رأسه إلى الوراء "أصدري ضيّق لم يسع غيرها ، أهي النّساء جميعا و سواها كذبٌ ،أصدري فسحةٌ لها و ما نَبَتَ فيها من شجر و ما رصّفَ من مرمر و حجر و ما ظهرت فيها من فسيلات تريد أن تكبر دون أن تقطعها يد عاتية و متجبّرة ،يدٌ تريدُ أن تستاثر لنفسها بالماء و بالهواء و تقبض بأصابعها اليابسة على الرّؤوس فتعصرها و تؤلمها و تغرز اظافرها في الفؤاد و في الحسّ فتدميهما .
ما كنت أريد سوى ماء عذب و هواء نقيّ يغذّيان فكرًا طليقا و نفْسًا منْعتقةً و سابحةً .كم قبّلْتُها بالشعرو لثمتُ فمها بالمديح و زيّنْتُ خصلات شعرها بالنّعوت نكم كنت بارًّا بها حين غرزت ناب قولٍ في حاكمها و القابض عليها فتضحك كالأمِّ المغلوبة ترى في صغيرها سندًا و ترى عصارة ثديها تَخْتَمِرُ لتًُسْكرَ أو تُهَيِّجَ الغضب .حتّى التربة التي قد تعلق بها لقد نفختُ عليها من عشقي فغسلها و طهّرها .إنّها مدينة جميلة و تزْدان .و كلّ ما يلقى في شوارعها أو أطرافها من أوساخ و أقذار فسرعان ما يزهر فيها الشّجر فيعْبقُ قلبها و سريعا ما يهطل المطر فيحمل ما تكدّس و يُلقيه بعيدًا .في كلّ مدينة شجر قد أزهر و يُزهرُ و لو عبثتْ بالرّحيق أياد ماكرة و في كلّ مدينة مطرٌ قد هطل و يهطلُ و إن حالت دون مجراه رؤوس كبيرة مسطّحةٌ عيونها تأكل السّماء و الأرض و عصاها تلقف كلّ خير كعصا موسى ، في كلّ مدينة قلبٌ مُحِبٌّ يجادِلُ قلبًا آخر من حجر الصّوان .و ما بين هذه المدينة الجميلة و بين هذا القلب المحبّ شبابيك من حديد .كانتْ مدينةً تُؤْنِسُني تَحَجَّرَ قلْبُ ماسكها و تيبَّسَتْ قلوبُ أصحابِهِ .ليس لي سوى قلبٍ يُحِبُّ".
مضى على الرّجل "الفرج العربي" زمن قصير ساح و تاه فيه .و أزال السّتار يريد أن ينظر من فتحات خشب الشبّاك كالخائف يتوقّعُ خطرًا .أبصر فإذا نافذتها مفتَّحَة ورأى خلف زّجاج بلّورها الأبيض الصّافي و السّميك رجالا يبدو أنّهم يتهاوشون كالكلاب السّائبة و يتهار ُّون كقطط المزابل ، وحصر النّفس في صدره و مدّ رأسه إلى الشّارع السّاكن إلّا من بعض أصوات عصافير المباني التي كانت تبدو مزعجة كأصوات الرّعد المنفلق في الرّؤوس .و بدا كمنحوت ثلج باهتٍ في صقيعٍ لاذعٍ يحاول الإصغاء فما التقط سمعه حرفًا فسبّ الزجاج و كاد يقول في صانعه وواضعه .اجتهد يحدّق في الرّجال فإذا هم خليط لا يجتمعون إلّا يوم جمعة فرضٍ حضورٌ لا هَوَشَ فيه أفسدَهُ اختلاف في حياةٍ .فتناثر بصاق لحية و صاح وجهٌ محسّنٌ و بينهما وجهٌ أمردٌ نافرٌ غاضبٌ و تشابك الشّرع مع الحياتي لِيَنْتَفِضَ المُستجدّ.
استعصى عليه فهم ما يرى خلف الزّجاج و غدرت به الإشارات و هَزَّ الأذرعِ و تلاصقِ الأجسادِ و تدافعها ،فما حيلَ إلى موضوع .فصاحب اللّحية شيخ بدين طويل اليدين ،عريض الكتفين ،غليظ الأصابع ، جاحظ العينين ، منفوخ الشّفتين ،أفلجٌ ،بارز الأسنان يبدو و أنّها من عاج أنياب الفيل ،يمسك بيديه خمار المرأة و محرمتها و يعضّ بأسنانه على نقابها و يشدُّ تحت ذراعه على إزارها و يضع على كتفيه حِزامها و يقبض بين فخذيه على محرمةِ رأسها منتَصِبًا جملا قد هدرَ كمن يكرِهُ المرأة على ذلك وهي واقفة جسدًا رشيقًا متناسِقًا جميلا غضّا يانعًا مزهِرًا تنظر بعينٍِ تريدُ أن تبتسم للحياة .و يحولُ بين الشيخ و المرأة رجلٌ يدانيه عمرًا لكنّهُ رقيق أملس الوجه مجعّدُ الخدّين أنيق اللّباس كالمدعوّين إلى أفراح ذوي الجاه و المال متجمّلين متعطّرين متهذّبين يدفَعُ بيديه الضّعيفتين حامل الإزار و متأبّط الخمار عن المرأة و يقف بينهما حاجزًا فترتفع الأيدي و كادت تتشابك فيسقط ما كان بين فخذي الشّيخ البدين فيدوسُهُ الاخرُ بقدميه.ووراء الّشيخ منهما أناسٌ مختلطون يتصايحون و بهم لغطٌ .وجوهٌ لا تدلُّ على نعيم قولٍ و حركات تشي بالتّنافر و الخصام و كلّما أراد أحدهم اكراه المرأة على لباسٍ تقدّم الآخر ينْزعه عنها ليكسوها غيره فمنه المسودّ ومنه الرّمادي و منه الملوّن المزهر و منه ما يلائم وجهها ذهبا وعينها خضرة و قدّها مقاسًا و زينةً ، والمرأة في كلّ ذلك تنظر فيهم بعين تريد أن تبتسم للنّهار و بعين أخرى تكاد أن تفصح عن غضبٍ .
وانفرجت بقية الفجر عن تباشير الصّباح و خفتت أصوات العصافير لتنطق أصوات بشريّة فمنها السّعال و منها الكحّة و البحّة و منها "يا لطيف الطف بنا"وغلّقَ الرّجال النافذة و أحكموا الشّبابيك.
و ظلّ الرّجل ينظر باهتا "ماالذي أوقع المرأة الجميلة التي كان يحبّها منذ شبابه الأوّل بين هؤلاء القوم ،ليس القدر طبعا .القدر بريء ،أيّة أحداث ساقت هذه الأكرُع و هذه الوجوه المختلفة إلى المرأة ؟وهذه الأحداث ما أحمقها ألم تلد سوى هذه العيون القاتمة و القاسية و الألسن الكاذبة و أخفاف الجمال و سنابك البغال...."
ظلّ الرّجل و تاه فترك الغرفة إلى الشّارع فإذا به يبصرُ القوم في الطّريق يتجادلون بصمتٍ و بإيماءاتٍ لا توحي بانسجام و المرأة وراءهم تكاد تتعثّر رصينة الخطا ثقيلة المشية ترتدي خضرة البساتين غير أنّها حافية القدمين يدميهما الحصى و يقرّص عينيها البرد .فالتفتت إلى الوراء فأبصرت عاشقها الأول و كادت تعود إليه قافلة فأسرع نحوها حتّى لا تتراجع فهمس في أذنها فضحكت و أزهرت و أينعت واخضرّت ثمّ قال بصوت مسموع "لقد جبتُ الأرض فأنتِ أنتِ ..و رغم هذه الفتنة بين ذراريك ما زلت مؤْنِسَتِي أنا ومن أخذتُ عنهم و من اتّبعوا سبيل حبِّك أيضا".
أحمد بو قراعة ـتونس

بقلم ‏☆☆☆د. ‏صالح ‏العطوان ‏الحيالي

من لم تجانسه فاحذر أن تجالسه 
-------- د.صالح العطوان الحيالي 
هذا العنوان هو المقطع الأول من البيت الشعري للشاعر سمير طه عبده والذي جاء بعد ان أعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يقدم أفضل إجابة لسؤال ورد في البيت الشعري التالي : 
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من  فرقة العسل
أجاب بعض الشعراء : بأن السبب هو الألم من حرقة النار
وأجاب آخرون : أن السبب هو فرقة الشمع للعسل ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!
ما إن بلغ الخبر للشاعر سمير طه عبده حتى أجاب بقوله :
 من لم تجانسْه فإحذر أنْ تجالسَه
ماضر بالشـمع  إلا صحبة  الفتـلِ
 وفاز بالجائزة .
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع  وجود شيء في الشمع ليس من جنسه و هو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها 
وهكذا يجب علينا : إنتقـاء من نجالسه ويناسبنَا من البشر حتى لا نحترق بسببهم  ونبكي يوم لا ينـفع البكاء.. ونقولها مرارا وتكرارا .
من لم تجانسْه فإحذر أنْ تجالسَه
ماضر بالشـمع إلا صحبة  الفتـلِ

الهمتني ‏بحروف ‏ساحرات ‏☆☆☆بقلم ‏الشاعر ‏ابو ‏مظفر ‏العموري

ألهمتني بحروفٍ ساحرات
........... . .................
ألهَمَتني بحروفٍ ساحِراتْ
واستَفَزَّت مهجتي تلكَ الفتاةْ 

واستَقَرَّت في ثنايا خافقي
كوميضِ البرقِ في شَطِّ الفراتْ

أيُّ سحرٍ فيكِ يا سيدتي
ينبت الأزهار في الأرضِ المواتْ 

تحتَ ظِلَّينا جلسنا إسوَةً
نحتسي كاساتِ عِشقٍ مُسكِراتْ

فانتفَضنَا ضدَّ عُذَّالَ الهوى
كانتفاضِ الشعبِ في وجهِ الطغاةْ

صوتُ موسيقى الهوى قد عبَثَت
بمساماتِ الخلايا النائِماتْ

ورشفنا من تفاصيلِ الغِوى
فارتوينا من رضابِ القُبُلاتْ

حمحَمَت آهاتُنا في لَهفَةٍ
كصهيل الضابحاتِ العادياتْ

أحدَثت زلزالَ عِشقٍ عارِمٍ
رَجَفَت منهُ عروقٌ غافياتْ

وهَزَزنا جِذعَ وَصلٍ شامِخٍ
فَحَظَينا بِقُطوفٍ دانياتْ

شِعرنا المفطومُ عن حبرِ الهوى
وكتبنا الشِعرَ في رمل الفلاةْ

وتبادَلنا قوافي شوقِنا
بِحروفٍ كاسياتٍ عارياتْ

أرسلَ البدرَ شعاعاً نحونا
كاشفاً سِرّ أَيادٍ عابثاتْ

ثمَّ مَرَّت غيمةً ورديَّةً
سَتَرَتنا من عيونٍ حاسداتْ

أمطَرَتنِي حكمةً جادت بها:
(يَتَمَنَّعنَ وهنَّ الراغِباتْ)
........... .......
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد .
كأنك المطر 

بقلمي أنور مغنية 

تعالي نغتسلُ بالمطر 
واتركي شعرَكِ الطويل 
ينامُ على كتفي 
فرحي لا يأتِ إلاَّ إذا 
تجمَّع في عينيكِ الغمام 
وصرتِ الغيم والسماء 
وصرتِ أنتِ المطر 

هذا الشتاء يغريني 
يفرحني ، يغسلني،  يبللني 
ويُحرِّكني بعد أن كنتُ حجَر
هذا الشتاء يخيفني ويعريني 
كما الأشجار تحت المطر 
حياتي مبللة تمازجَت حروفها 
كما جريدة فاجأ حبر كلماتها مطر 

يقتلني هذا الرَّعدُ 
يُعجبني هذا البرقُ
ويُخيفني هذا الصَّعقُ 
يعيدني لأيام الخطَر 

أنتِ تشبهينني جداً  سيدتي 
أنتِ تؤلميني كضميري 
أنت كالليالي أنت كالمطر 
أنتِ بجنونك يا  سيدتي
تشبهين جنون المطر 

هذا ليلٌ ماطرٌ ، أزقَّتهُ فارغةٌ
وأنا من خلف نافذتي أتوسَّلك
يا حنين الأرض لشوق السماء مطر 

ما ذنبُ الهوى إن فرَّطَ بعاشقٍ مثلي ؟
حظِّي كبريائي عِزَّتي آسِفٌ أني أنا 
آسفٌ على كلِّ نجمٍ لا يُضيءُ
حيثُ تُغريكَ الأعالي بالسَّنا 

ما ذنبي بعُرفِ الهوى ؟
وما ذنبي أنني إنسان ؟
قالوا : أتهجرُ ؟ 
قلتُ : واحداً وكفى
وصالاً ذالك الهجران 
هو موطني وفؤادي موطنه
وهل تنفرُ من أوطانها الأوطان ؟ 

متى سيأتي سحابُ الحنين 
فيبعثكِ في أرضي غيثاً
وبقحطِ انتظاري مطر ؟ 
فهل يحلُّ الشتاء الآن 
أم سيرحلُ المطر ؟

هذا البكاءُ العاجزُ
يطلعُ من صدري المهجور 
من مكانٍ مجهولّ
ولا زلت ألتمسُ جفاءكِ كحزن الندى 
كآخر شهقةٍ برئةِ الشوقِ 
وفصول الهوى تحتشدُ في فكري 
كريقِ قصيدةٍ مبللةٍ بدهشةِ الحبر 
يتسرَّبُ من فجوة الضِّيقِ على الورق 
فأقدِّسُ ذاك البعد المرهون بالغياب 
وأصوم عن اللقاء 
حتى آخر موعد مطر 

أنور مغنية  09 05 2022
ملاحظة : اللوحة زيتية من رسوماتي

قداسا ‏هي ‏☆☆☆بقلم د. ‏بدر ‏الدريعي

قداسا هي 
............... 
سلمى
عرفانا لصبر ...الماضي

سلمى 
روضا من السماء تهادى

سلمى 
أطروحة من الرب.... للدعاء
 وجوابا

سلمى 
للروح نسيما ....بكرم 
وهبت  شذاها 

سلمى
هي درسا من الأجداد عرفناه

سلمى
 هي ..كنز أمي وذخرا من كد أبي 

سلمى
هي... روحا لا تعرف إلا
العطاء

سلمى
قنديلا للذات ونماء

سلمى
عشق للروح بلا بوح أو  إيحاء 

سلمى
منها.... أنفاس بلقيس وليلى

سلمى...  
السكوت بحضرتها.... منابرا وكلام

سلمى
 قدرا ساقه ......الإله
دون ترقب ولقاء

سلمى
هي آية والرب إلي...أهدى

سلمى......وأه 
لو تعلمون  ...ما بقلبي

 لها......هي 

رؤيا....ولا أحد منكم يراها

خيالا
ولا أفقكم........ بمداها

 كراسا من دونكم 

 وألف ألف ......حرف

شيد الحياء......بمحياها 
.......................قلم
د. بدر الدريعي/العراق
ــ. كتاب الدمـــــــع ــ
         فى
. كتابة الليل على ضوء شمعة .
.
الورقة الرابــعة.....
· هـنا ك من البشر ما لم يعـد صالحا لهم ا لتماس العـذر ،
  فـقـد اتهت سنوات العـفـو ولم يبق إلا الفصل فى لحـظة
 الحكم بالإدانة
. .
· فى لحـظات السخـط والنقمة لن تشعـربنعـمة ما تمتلك
.
· بعد إ ذعان من المها دنه فـقـد كـفى ما لايحتمل لم يبق
  إلاساعة المواجهة
.
· كفا ك حيرة فى البحث عـن شئ صعب العثـورعـليه ،
  فما ضاع سهـوا لن تجـده إلامصا دفة
.
نص /  محمد توفيق العــزونى

الله ‏☆☆☆بقلم ‏محمد ‏حمد ‏النيل

الله
بقلم محمد حمد النيل

من.   غيره.  أعطى    المكان    زمانه
فتمكنت        فينا                دوائله

من غيره    أعطى    الزمان     مكانه
فتداولت.         منا              جوائله

من   غير . ربي. من   مشيئة.   أمره
في.  قول    كن.   كانت .      أوائله

كون.   تجلى .  من.   براعة    خلقه
بانت         مرائيه.              تخايله
 
مستفرعا     منها.     هياكل.    طينة
بانت .           بفحواها          دلائله

تصويرها .   حسن    تكمل .    روعة
واستفرعت .    منها             عوائله        
 .
لما.  استقلت    في .  تفرد.    صنعها
خلقا          تذكيه.              مخايله

الله     باركها      وجودا       محدثا
ما.   من.   شبيه .  ما.           يماتله

الله       ياالله       أنت           مقرر
لحقيقة .             فيها          تفاعله

والله.       فعل.     مستمر.      كائن
من     غيره ..    بالذات.        فاعله

والله       عائلنا .     بقسمة.     رزقه
والررق         تأتينا.             فضائله

والله      كافلنا      برحمة.      لطفه
لطف    توشينا                   طوائله

والله.   ذات    في.     دنّو     محدث
أو.    في .  سمو     ما          يشاكله

والله.     في      ملكوته.        متنزه
عن      كل         إنسان         يجادله

في    ملكه .   بالرغم     من .  إدراكه
ما .      أفردته     له             رسائله

بقلم⁦✍️⁩ محمد حمد النيل

مها ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏فهمي ‏الفقير

مها

مها أسمر تملكني
                    بسهم العين صوبني
وزاد الصمت حيرني
             وخلاني أعيش مشغول

عسى مرة يقابلني
                     سكتة سر يسمعني
ويطفي نار أشجاني
                  ويشفي قلبي المعلول

تحدى جاد شاوعني
                     برقت لين طمعني
سلب حسي زجا مني
                وقلي جيت لوباطول

وحال الوصل مانعني
                    قلي بالهوى طعني
أنا لي أهل تحكمني
                 وأمري دونهم مبطول

تباني عز أصدقني
                 أذا أنته جد تعشقني
أما الكذب حد مني
        مالي في الخطى شي حول

صادق يالهلي شفني
                     لك عهدي وعاهدني
محبة ياالمحب تغني
                   ماتحتاج شي مدلول

كلمات فهمي الفقير
٩٧/٦/٢٣م
باتيس
قصيدة: صاحب المعالي 

صاحب المعالي و السعادة
هتشتريها والا عادة؟
المقام محفوظ يا سيدي 
بس مش حد العبادة
ش الله يا قاضي
ش الله يا باشا
ش الله يا أصحاب البيادة
أبوك وخالك وإبن عمك
عارفينه بردو
من السيادة
والناس غلابه
اللي لقمة عيشه فرشة
اللي طافح الكوته عمره
واللي شغال في الحدادة 
واللي بيه
بس قرش مش لاقيه
واللي دكتور
بس مش لاقي العيادة 
دول غلابه
واللي معاه القرش يحكم
والقوي ياكل في غيرة 
بالسفاله والبلادة
هي غابة؟؟؟
البقاء للأقوى دايمًأ
عاش الملك 
ما السلطه في إيده والريادة 

أيمن فوزي
خَمْسُ الأصابِعِ
بقلم الشاعر إحسان الخوري

يا امرأة
فؤادُكِ  هو أثمنُ جميع المُقتنياتِ
يملأ شرياني ويستوجبُ الاعتصارَ
يُزوِّدني بِمَزيدِ مَدادِ العِشقِ الوَطيدِ
ويَجعلُني أتنفَّسُكِ بِمِلءِ الرُّوحِ
الليلُ هُنا طويلٌ ولا شَقٌّ بِأثوابهِ
فكيفَ سأنفذُ إلى مَعاقلِ عينيكِ
عيناكِ تِلك نِجمتانِ مِن الرَّحيقِ
لا تُؤمنانِ بأيَّةِ حُدودٍ للمَجرَّاتِ
بريقُهما يَئِزُّ بألوانِ قَوسِ القُزَحِ
خلَّابتانِ صارِختانِ بِلَهْجةِ الذَّبحِ
تقتاتانِ بِأحراشِ أنْباضي المُغرَمةِ
تُلوِّحانِ بِأصفادِ تقييدي وأسري
تُسقِطانِ ظِلِّي على كلِّ المَجرَّاتِ
ولهُما طولُ البَاعِ في فَضِّ الوَلهِ
عيناي تربُضُ خلفَ خَمسِ أصابعي
هُما لا تُؤمِنانِ أبداً بِجَواز السَّفرِ
تَطُلَّانِ على مُدُنِ جَسدِكِ الصَّاخِبِ
وتَرى فيها الاِتِّجاهَ السَّابِعَ لِلنِداءِ
هُما تَترنَّحانِ مع بَخورِ أُنوثتِكِ
تضرمان محفل طقوس التشاقي
وتُريدانِ أنْ تأخذكِ مِن تفاصِيلكِ
مَنْ قالَ أنَّ لِلَّيلِ سِراجاً غيركِ
وأيُّ جَسَدٍ غيركِ يَدسُّ لي العَطَشَ
مَنْ غيرُكِ يجودُ بِأقداحِ العِشْقِ
ومَنْ غيرُكِ سيعبَثُ بِكلِّ جُنوني
يا امرأة
جَسَدُكِ مُدانٌ بِالمُمكنِ والمُحالِ
وغُنْجاتُهُ الذَّابِحةُ شَهيَّةُ القَسَماتِ
ضِفافُهُ النَّاضِجاتِ تَصهَلُ بِالفِتْنةِ
ومَنحوتٌ مِن تَعاويذِ الدَّلَعِ الحارِقةِ
تَطلِقينَ عِنانَهُ فَتَتأوَّهُ بَناتُ الجانِّ
تَلْمِسُهُ أصابِعي فَتَنِزُّ مِنْهم أُنوثتُكِ
أُوشوِشُ فؤادي أنَّني فيكِ مُتيَّمٌ  
فَيضرِبُ بِالوَدَعِ لِعلَّ أنَّكِ المُستَقَرُّ

الأحد، 8 مايو 2022

#٠رَسائِل٠مِن٠رَوضةِ٠العُشَّاق٠٠٠
                    #٠الرِّسالَة_1_٠٠٠
          رِسالتِي التِي ٠٠٠
          كَتَبتُها إليكِ ٠٠٠
          أحرِقِيهَا ٠٠٠
     أُنثُرِي رَمادَ حُرُوفِهَا 
     إن شِئْتِ غُيُومًا ٠٠٠
     عَلى أهْدابِ عَيْنَيكِ ٠
          لَم تَعُد لِي دَمعَةٌ 
          أذْرِفُها ٠٠٠
          كَيْ تَمسَحِيهَا ٠
     وَلتَزرَعِيها بُذُورًا ٠٠٠
     مِن قَصَبِ الخَيزُرانِ ٠٠٠
          وَلتَسقِيهَا بِمِدَادِ ٠٠٠
          الحَيرَةِ والنَّدَمِ ٠٠٠
     كُلَّما بَاحَت بأَسرَارِ حُبِّنا 
     لِلنَّاظِرِينَ بُكرَةً وَأصِيلًا ٠
          وفِي وَجْه الرِّياحِ  
          أُغمُضِي جفْنَيْكِ 
          شَوقًا إليْها ٠٠٠
     ثُمَّ افتَحِي بَراعِمَ  
     الأَورَاقِ والحُرُوفِ 
     قِبلَة لِلعاشِقِين ٠٠٠
          لَعَلَّ نَسائِم ذِكرَاهَا ٠٠٠ 
          فِي شَرايِينِ الحُرُوفِ
     تَسرِي مَسرَى 
     الشُّعَراءِ ٠٠٠
          علَى نَواصِي 
          الشُّهَدَاء ٠٠/٠  
#٠أحمد٠الماخوخي٠فاس4_5_2022
               #٠غدًا٠الرسالة_2_٠٠٠
- عاشق على ضفاف الحنين 
- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
.. نيزك كريستالى باهر  تنفتح منه غلالة من نور ..تتجمع ..وتتكثف ..وتتجلى حورية تنحنى لها نجوم السماء ..تلمس قدماها الارض ..ترتسم امامنا  ..ومهما وصفنها  بكل عصارة الابجدية ..ولؤلؤ اللغة وقطيفة الأحرف..نظل بكماء
اقلمنا باطلة.. فلا  لغة تحصر هذا الجمال  اللامحدود بأروقة قصيدة... 
.فمن يدعي فهمه للجمال ..فليدنو مني...قليلا ..انها اعصى من ان تُخطر بالخاطر..او تاتي ببال..
لقد تجمع فيها ليس جمال الجسد فقط بل هى روح الجمال ..وعافية الحسن ..وترف الدلال.....انها الملكة..فأدنى مانعرف من أسماء  لايتجاوز أنملة من قامتها.. فلا يمكنك  ان تمد قلمك بوصف لهذا الجمال ..تأمل يا عزيزي  صنع الله الألطف... 
فعندما تبتسم..ينشطر قلبك نصفين..يذهب كل نصف إلى جهة غير معروفة.. ليتساقى وحده العسل السائل من الشفاه ... بأريج الأنفاس المتصاعد من حدائق صدرها..وعندما تتكلم ..تمتد روحك كسجادة تحت اقدامها..لتلملم اللؤلؤ المتساقط من بين ثناياها..وبين العزف النازف من الموسيقى..ورومانسية  الايقاع..تسقط انت..وروحك..وقلبك..ولايبقى منك سوى خشب ثقبه الحنين..
...احدى بنات افكاري برؤيتها لمقاصد الماء في الآية الكريمة التالية : قال تعالى : ⚘وجعلنا من الماء كل شيء حي⚘ فعلماء التفسير اعتمدوا الماء الطبيعي الحسي الذي هو حاجة البدن ، وأهملوا الماء الشعوري الذي به احياء النفوس بمشاعر المحبة التي هي رحم مكارم الأخلاق ، وأيضا أهملوا الماء الفكري الذي به ابقاء حيوية التقدم السابقة لغيرهم ، والعقل رحم كافة العلوم ، وبالعلم استمرار الحياة واعطاء متطلباتها .
...فمثلما للجسد طعام وماء فكذلك للنفس وللعقل وللروح طعام وماء...
...اذن هناك ماء حسي للجسد ، وماء شعوري للنفس ، وماء فكري للعقل بما يطلب من علم .
...مارايكم بهذا أحبتي ؟...
===الشيخ عدنان صالح===
★★★  قُدّاسُ العُذْرِيَّة  ★★★
 
إرْفَع أكُفَّكَ وَتَضَرَّع 
بِمِحْرَابِ قَلْبِي 
أذْرِف دُمُوع الشَّوْقِ 
عَلَى أَشْرَعَة البُعاد 
رَغْمَ طُولِ الْمَسَافَات 
و رَغم لَوْعَة النَّوَى 
بِجَدَاوِل أِحْرُفٍ نَارِيَّة
مَنْبَعُهَا ثُغُورُ الْقَوَافِي 
كُتِبَتْ بِخُيُوطٍ ذَهَبِيَّةٍ 
سَقَتْهَا أَشِعَّةَ شُمُوسِ الوَلَعِ 
مِنْ زَوَايَا نَبْضٍ 
شِبْهَ أَبْكَمٍ أَخْرَسٍ 
تَغْتَالُنِي الْكَلِمَاتْ 
تَصْلُبُنِي عَلَى أَبْوَابِ 
أَسْوار قِلَاعِ قَلْبِكَ 
بِظَفَائُر جدائِلُك المَخْمَلِيًة 
تُشْنَقُ الذَّات 
و ترْتَدِي قُلَنْسُوَّةَ الْإِخْفَاء 
أُبْحِرُ فِي بُرْكانِ الْمَجْهُول 
أمْخُرُ ضبَابَ الْفَضَاء 
بِجَمال الْمَعَانِي الثَّمْلَى 
رَاكِبَاً صَهْوَة بُرَاقِ الغَوَى 
ظَنَنْتُ أَنِّي ظَفَرْتُ 
غنِمْتُ و فُزْتُ 
واصْطَدْتُ الْمُنَى 
بِشِرَاكِ الْكَلِمَاتِّ 
وَبِكَمَائِنِ النَّظَرَاتِ 
فَصَادَنِي خلي بِلَهِيبِ الْعِشْقِ 
ذَبَحَ الْفُؤَادَ بِمُهَنَّدِ الصَّبَابَةِ 
وَالرُّوحُ بِأَسْهُمِ الْإِسْهَابِ 
إِنْتَزَعَتْنِي مِنْ غفْوَتِي 
زَوْبَعَةُ قُدّاسِ العُذْرِيَّة 
وسِهَامُ الرُّمُوشِ أسْقَطَتْنِي 
صَرِيعَ الْعِشْقِ وَالْهَوَى 
و بِقَعْرِ بَحْرِ الْغَرَامِ رمَتْنِي 
اِبْتِسَامَةٌ مِنْ ثَغْرٍ 
كَأَنَّهُ الْأَحْمَرُ الْجُورِيّ 
نَبِيذُّ بَيْنَ جَوَاهِرِهِ 
انْجَلَى كَأَنَّه إكْسِيرِ الحَيَاةِ 
إكْتَوِينِي أَيَا أَنَا 
بِلَهِيب اللَّظَى 
وأَنْتَ يَا طَائِرَ الفَيْنَقِ 
الْقَادِمِ مِنْ الْعَوَالِمِ البَائِدَةِ 
قد بُعِثْتَ مِنْ رَمَادِ ذِكْرَيَاتِي 
فتَرَكْتَنِي أُومِنُ بِوُجُودِكَ 
بَيْن أطْيِافِ أَحْرُفٍ مُبْهَمَةٍ 
لَا تُقْرَأُ وَلا تُفَكٌ رُمُوزَ شِفْرَاتِهَا 
مَا عُدْتُ أَسْتَطِيعُ الْمُقَاوَمَةَ 
مَنْ دُونك أَيَا أنْتَ 
أ أَحْيَا أَوْ لَا أَحْيَا 
شَيْءٌ لَا يَقْبَلُ الْمُسَاوَمَة ...
                                                                   ★★★★★ 
                   بقلمي 🖋️ : مُحَمَّدٌ عَلِيُّ حسيسني 
                                               2022 / 5 / 05 
                          الدَّار الْبَيْضَاء الْمَغْرِب
بقلمي ...هنا حب!

هنا حب يفتقد لضجيج انفاسك..ويخبأ ظله في عمق قلبك...هنا حب يمر بنا يتخطى كل ادوار الترقب
هنا حب ينتمي لضوء القمر وكواكب  تغامر في التعنت
هنا حب كالمرض لا يجاريه احد في القسوة والألم
هنا  حب نصب ارجوحه في روحي ..يتراقص فيها وكأنه البطل
هنا حب يغرس شوكة اسمك في باحة كفي ...لأذكرك كلما شعرت بذاك الوخز
هنا حب في المساء والصباح
يطالبني جسدي لأمتثل لأمره ....شفتاك من دونك تقبلاني
وعيناك تنادياني ...وآهاتك ترجو آهاتي ...
هنا حب يريد الثأر من غياب أشتد 
يطلب من السماء الغيث
ومن الارض حصاد الغد
هنا حب كالطوفان يقتلع ابواب المدن فلا يجزع عنه شئ
هنا حب هو منك وإليك منزل من السماء ...في ليله تبعث 
فيها الرسل ..لتعلن السلام لتلك الارض 
هنا حب قبلتهُ في الاركان الاربعه
يعتصم فيها كل عاشق بلاذنب
هنا حب انت في طقوسه 
ترتيلة صلاة 
بأسمك ..تُحفظ في الروح
لها مهد الولادة ...واللحد بعد الموت
هنا حب❤🙏
راجع شهيد.
بقلم/
#سولافابسيوني.

شهيد بيسلم شهيد
الألم دا مش جديد
دا كاس وداير م الأزل
ولحد اليوم المجيد
ألم قلوبنا مش جديد.
هو عارف انه رايح
عايش بينا كأنه سايح
أوضيف فى اقامته مريح .
قاعد حبة في حضن
أمه بيتدفى بحس
أبوه لو عارفين 
مش هيسبوه 
روحه على كفه
شايلها.
وقلبه ميت من زمان
والأيادي ياما حيت 
واتنور بيه المكان.
وبألقاب كتيرنادوه. 
لكن هو قال شهيد
يوم لقاه عندي عيد
لو قريب أو بعيد
في انتظار .
ماشي وأنا واخد قرار
نفسي افديها بروحي
ماهي في الأصل 
أمي وحماها كان 
هو همي.
لو كنت الإبن الوحيد.
أنا شهيد بتباهى 
وكلى فخر.
راح ادوق لعداها قهر
في الخفى ان كان 
ولا جهر.
وان قرب لترابها
يوم يلقاني ضهر.
والكتف مصنوع
من حديد.
حتى لو راجع شهيد
تتسابق ليا القلوب
وبتلمس ايدهم 
عيوني.
يبكوا ليه لو
كفنوني. 
لو حسوا كانوا
شافوني. 
وبدال البكى 
يهنوني. 
يتمنوا يكونوا
جاري.
ينعموا بملكي 
وداري. 
ماشي وانا واخد 
قراري.
أكون شهيد .
ويوم لقاه عندي عيد.

شعر...مصطفى ‏الحاج ‏حسين ‏

* ذائعُ الحبِّ ...*

                    شعر : مصطفى الحاج حسين .

لا ترتبكْ أمامَ فتنَةِ الصّبحِ
جاءَ الفجرُ من خوابي الدّمعِ
ومن راحتيكَ أطلَّ الوردُ
مزنّراً بزغبِ النّدى
ورفرفَ النسيمُ العذبُ
عندَ أشجانِ نوافذِكَ
مكللاً ببهجةِ الضّوءِ
والعصافيرُ تنقرُ فاكهةَ السَّكينةِ
لا ترتبكْ 
تَقدَّم بلا حرجٍ
خُذ قبلةً من جبينِ الشّذى
واهمس للفراشاتِ ليخرجنَ من صدرِكَ
داعبْ ضفائرَ الحفيفِ
واحتضنْ خصرَ المدى الشّفيفِ
وتلمَّسْ أصابعَ الوقتِ الغافي
عانق حنينَ الرُّؤى
واكتب فوقَ أسطرِ البَوحِ 
وصَاياكَ
امنحِ الأرضَ خصائلَ الأنوثةِ
دَعِ دُروبَها حُبلى بالجهاتِ
علّمْ جبالَها اختراقَ البرقِ
أطلب من السّحابِ المغبر
أن يغتسلَ من عرقهِ
أعطِ للبحرِ ما يسدُّ رمقَهُ
من الأمواجِ الشّهيّةِ
وللّيلِ سروالاً ليسترَ عورتَهُ
للوجعِ الخصيِّ مايُرضي غروره
وللقمرِ المتراخي بعضاً مِنَ الجّموحِ
خُذ مِن وهنِ الرّيح نزقَ الشّوقِ
وتقدّم من فخذَي الشفقِ العاريتينِ
أشفق عليهِما بشهوةِ البياضِ
تحسَّسِ بباطنِ جوعِكَ السَّحيقِ
ثمارَ الوجدِ
في أنحاءِ النّضوجِ
لا ترتبكْ
لو مسّكَ وَخزُ الضّلالةِ
عرّج على متّكَئِ الحُلُم  إن تلكّأ
سابق رائحةَ الصّهيلِ مِنكَ
وتمسَّك بأكتافِ البهاءِ
خُذ من شبقِ النّضارةِ
أثداءَ الومضِ
ولا ترتجفْ 
أمامَ الرّعشةِ الحارقةِ
أنتَ مضمارُ الابتهالِ
إلى النّجوى
كحِّلِ البسمةَ الهائمةَ
روحَ القصيدِ المتفجّرِ بالعطشِ
حَدِّق في طهرِ التنهيدةِ
وَزِّع عسلَ الشّهقةِ
على جسمِ التّلعثمِ الباكي
سيدُ العشقِ أنتَ
إذ تمطرُ بالاكتواءِ
ناسكُ العفّةِ الوارفةِ بالياسمينِ
ذائعُ الحبِّ النبيل *.

                            مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبول