الاثنين، 9 مايو 2022

رج الفؤاد

وراودتني بحيائها كأنما
الفؤاد رج لرؤيتها رجا
فمن دايطفأ لهيب الشوق
ونار الفؤاد قد أجت أجا
فناداني منادي العشق
والسهام شجت القلب شجا
وإنقسم الفؤاد نصفين
كأنما بينهما نار وفجا
سقيم بعشقك كعليل
لجت عليه الأسقام لجا
وكيف الوصول إليك .وأنا
كعابد ماأقام صلاة ولا حجا
أو كسجين بلاذنب.وقد
زج به ليلافي السجن زجا
ليتني حين العشق.سججت
 ماكان في الفؤاد سجا..
وأدخلتك هناك .مسرعا
وكأنما الدهر هناك صار وجا

بقلمي أمقران جلول

فج:طريق بين جبلين
وج:سريعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق