رؤية بقلم الأديبة عبير صفوت محمود فى نص (حين انتظر الزيارة) الشاعر محمد الليثي محمد .
(العنوان كناية الإنتظار ، انتظار الأمل أو إنتظار ما يغير مجري الحياة )
(الوحده مكان يتمدد به الزمن الحركي للوحده بمفردات حركية تمعن حركة الماديات فى خيال المعنويات ، حركة النفس الداخلية التى تكمن فى حركة اصابع النفس )
(النظرة المتمعنه فى فراغ الحال ، حالة من التمني الخفي )
(ربط الكاتب حالة العشق بالنداء الضائع وكان علية أن يربطة بالأمل ، انعكاس معنوي عاطفي بالرفض الإدراكي الوطني )
(فى بلادنا ، عتاب مستتر على وطن الشاعر )
(يفقد الكاتب الأمل فى إعادة الحكاية رمزية الحكاية شئ من الذكر المعنوي المؤدي إلى تجديد الأمل من جديد فى إيجاد حل المعاناة )
(يقصد الشاعر صناعة اللامبالاة والسخرية ، الرتابة والتكرار والإعتقاد بعدم عموم الفائدة من تكرار الحكاية ، الحكاية تتكرر آلاف المرات ولا نتيجة من التكرار ، آلاف الحكايات المتشابهة مثل الحكاية )
(يفرض الكاتب نوعين من الازمان زمن العتاب وزمن الإيمان بالقدر )
(يأخذنا الكاتب إلى زمن اخر زمن الرحيل والسفر )
(تتجدد الأزمان والفعل فى عدة صور رسم المحطة انتظار القطار)
(يأخذنا إلى عدة حركات الوحدة السفر الملل البكاء)
(يتمني الكاتب لو الحاضر يكون افضل ويلوم علية )
(شكل الكاتب الحاضر هنا رمزا من الماديات يبكي ويشعر بالأسف تجاه الأشياء )
(رغم حالة الظلمة ، الجسد يعشق الليل ، سلوك الجسد صفة وفعل ، اسلوب تمني يستحضر الأمل والاشراق)
(فقدان صوت الحق بين أروقة الوحده )
(الشاعر يربط التحرر من الوحده بشعور فى بلادة بهذه الوحدة كانة يعلن الوحده تحتاج رمزا شامخ ليحررها ، فى بلادنا أداة تأكيد ، كأن الوحدة عامل متكرر فى بلاد الشاعر أو الشاعر من عناصر شخوص الوحده )
(تعبير مأسوي عميق يدل قمة الوجع وعدم البوح برغم الجرح الغائر ، حالة الدراما القصوي التى تضخم حالة الوجع القاسي)
(حالة من اليأس تضرم فى نفسية الشاعر الكاتب تعانقه حالة الإيمان الموصول بالتأكيد لرصانة الفكرة ذات القاعدة المستمر فى تواصلها)
(ربط الشاعر المنطق بالواقع )
(علاقة الأسماء بالدنيا وسقوط ريش الحمام ، الصراع الدنيوي والتقدير الإلهي، كناية الكاتب كا سقوط الأسنان بعد الصراع ، سقوط ريش الحمام فى نهاية المطاف )
(عدة صور واشكال عميقة يرصدها الكاتب ويحفرها فى ذهن القارئ ، شكل المكان ، وجود المسافر ، المكان يودع المسافر المكان يودع المكان حين ترسم المحطة الوداع الاخير)
(يرسم الكاتب المحطة الأخيرة وهو ينتظر القطار كأنة يودع المشهد الاخير ، حركة زائدة فى المشاهد المثيرة لتساؤل )
(يؤكد الشاعر تكرار عملية جمع الأشياء المشتركة بينة وبين الشعوب ، فى كان حاضرنا يبكي ، الحاضر يبكي هروبا من حداثة العصر والأفكار الكثيفة الممتدة نحو الأجيال)
(ثقل أداة الأفكار لها عامل التنكر من فكرة لها مدي مؤثر أدرك الحاضر بالهروب )
(جمع الكاتب احساسة الهارب المنسحب بالافكار الهاربة المنسحب سويا فى لحظة واحدة ، حينما يقف الفكر مع طابور التأخير الفكري)
(الوطنية الجامحة وربط الفرح الافتراضي بعودة جنود الفرح جنود الوطن جنود الارض جنود الحلم جنود الأمل جنود الأفكار العائدة من بعد البعاد حين يقتلنا فى الإنتظار )
(يقتل مرور اخر القطار لحظة الإنتظار يشق تابوت الحلم ، موت الحلم المنتظر فى تابوت النهاية )
(لوحات سريالية ترصد لحظة منحوتة تجمع بعض الأغراض الهامة ذات الأسئلة العميقة التى لها إجابات ذات مضمون من الحكايات النفسية الاجتماعية الداخلية ، إشارات لكل كلمة بها صفو وتاريخ وحكاية منحوتة )
خائف من خوفي
من الأمل ، من غدي ، من ، بقايا ، الحلم
(الخوف فعل ورد فعل الخوف فعل ، صور عديدة يأصلها الكاتب فى رمزية الخوف من الامل من غدي من بقايا الحلم )
(الخوف إلى رائحة التجربة ، صراع بين الخوف والرغبة فى الصراع ، تذكير العقل ، الدخول ليس كالخروج ، عتاب مستتر يذكر العقل بالنتيجة بإعادة الفكر لتجربة)
ولكنها تلك الرائحة
رائحة الخبيز
ترجع يوما
في أبداع الخيول
(يربت الكاتب على منكب العقل يعطية حالة من التاريخ المستعطف باللحظة رائحة الخبز لتهنئ العائدين بالنصر ، رسم الكاتب زهو الخيول بالنصر حالة من الإبداع )
الغموض يتمدد فينا
في تاريخ
سفر الوقت
(الغموض يتمدد ، هو التذبذب فى عدم معرفة ماهية التاريخ والسفر إلى البوابة الصحيحة للخلاص )
أين وجودي
حين أغيب
وتمر الريح
لا تجد وجودي
في ضحكة الأعياد
(يتساءل الكاتب عن دورة فى مساهمة الكينونة الحضارية والتاريخية ، الكاتب يعاتب نفسة على غياب دورة فى مساهمة الفرح فى ضحكة الأعياد بالإنتصار ، كانة يقول لا داعي للعتاب والغياب عن حضوري فى ادوار الإحتفال بالتاريخ والحضارة فى النصر )
يا من تحاول
أن تعرف نوافذ التكوين
التكوين طريق
حين يغيب الطريق
(يخاطب الكاتب الآخر فى شخصة، ويقول إن التكوين والإستمرار طريق له قدر يخالف الرغبة دائما )
وتموت الطريقة للوصول
فيحل الصمت
والاستسلام للحياة
دعوني أنقر الأرض
وأطير في سماء الله
لا أبلغ المنتهي
ولكن أقبض
على طرف الرضا
الرضا في انتظار
الانتظار
(موت الطريقة فى الوصول ، حالة من التوصيف القادري لارادتة يسبقة الصمت الصمت هنا القبول والإستسلام للحياة)
(يزف الشاعر مفاجأة حركية بها الأمل المتجدد الذي يقول الكاتب بنهايتة أن هذا الطريق والحكاية والصراع يساوية فى النهاية الوصول إلى الرضا)
(يعبر الكاتب عن بساط الرضا كأنة يحلق فى حركة مفاجاه ليكون فى النهاية يقبض الشاعر على طرف بساط الرضا ليؤنس حالة الوحدة ويقتل الإنتظار)
تحية تقدير واحترام إلى الشاعر .
.....
قصيدة بعنوان ,, حين أنتظر الزيارة
ينتابني شعور بالوحدة
حركة الأصابع
النظر في اللاشيء
أحاصر ظلمة الروح
بجسد يعشق الليل
كأني نداء ضائع
في بلادنا
في جرح الاختناق
لا شيء في أعادة الحكاية
لم يسألوا عن الوجود
وعن علاقة الأسماء
وعن سقوط
ريش الحمام
هناك شكل المكان
في وجود المسافر
حين رسمت المحطة
وأنا أنتظر القطار
في ملل الواقع
كان حاضرنا يبكي
حين يهرب
من غرف الأفكار
يتسحب من ذاتي
يقف مع طابور التأخير
كنا ننتظر
فرحة الجنود في الفرح
يقتلنا البعاد
حين نشاهد أخر القطار
يشق تابوت الحلم
هنا الرصيف
هنا البحر
هنا
بقايا
الوقت
خائف من خوفي
من الأمل
من غدي
من
بقايا
الحلم
إلي رائحة التجربة
ليس الدخول
مثل الخروج
ولكنها تلك الرائحة
رائحة الخبيز
ترجع يوما
في أبداع الخيول
الغموض يتمدد فينا
في تاريخ
سفر الوقت
أين وجودي
حين أغيب
وتمر الريح
لا تجد وجودي
في ضحكة الأعياد
يا من تحاول
أن تعرف نوافذ التكوين
التكوين طريق
حين يغيب الطريق
وتموت الطريقة للوصول
فيحل الصمت
والاستسلام للحياة
دعوني أنقر الأرض
وأطير في سماء الله
لا أبلغ المنتهي
ولكن أقبض
على طرف الرضا
الرضا في انتظار
الانتظار
**********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق