قصيدة عنوانها / اني فلم اعتن الإيلام/. من الرمل ....
لا تكن لي شانئا اني فلم. اعتن الإيلام او درك النقم
لي اله ليس ارجو لسواه. فهو حسبي بعد شوط مخترم
والبرايا رهن ما يرجونه. لا مناص عن صراع محتدم
حمل الشر على اضداده. وكما للخير ابداء العزم
لا يجارى في ميادين التقى. من تحلًى باصطبار وحكم
كم بغاة أخطاءوا ان ينعموا. وصفاةادركوا اسنى النعم
هذه الدنيا فما إسفافها. غير لهو وضلال وحطم
بينما الدنيا اذا جافيتها. زال عنك من جراها كل هم
اخلدت نفسي الى إرضائها. فدعتني للمهاوي والعدم
بعد حين شاء ربي صحوة. فأراني شر نفسي المضطرم
فكرهت العيش إن لم اعتبر. او اعي إشراط هدي محتكم
فتأملت حياتي باصرا. ملء قلبي بالخفي المحتشم
ان سر النفس صعب دركه. دون عقل صاعد نحو القمم
من تبنى العيش يحيا بنعيم. بعد حين سوف يولى بالسأم
ان اجسادا لها اجداثها. هي فيها بعد عمر منصرم
ومٱل الروح لقيا ربها. حين بعث بعد إحياء الرمم
ان تولى المرء يرجو فوزه. دون حسنى سوف يولى بالندم
كم حريص خاب فيما إن رجا. يلق في حسبانه بؤسى القسم
وكريم فاز في عليائه. باحتساب صار من اهل الكرم
من يلوم الناس في اخفاقه. سوف يردى نفسه إن لم يلم
2022/5/10
بقلمي .. بسام عبدالله قصاب .. معارة الاخوان. .. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق