الجمعة، 30 نوفمبر 2018

هات بدك / بقلم الأديب الأصيل أحمد جغبير

هاتِ يَدِكَ
:
اشْتاقُكَ في حُلُمي

غَــيْرَ أَني

في دُجاكَ أَحْتَمِيَ وَطَناً

وَفي شَوقِيَ صَفْوَةٌ وَكِتابا

هاتِ يَدِكَ أَنَني

في غَدائِرَ نَشْأَتي

عَشِقْتُك ارْتِقابا

فَلاٰ تَلُمْنِيَ في خٰافِقي

فَلَوْ كانَ

غَيْرُكَ لَنَبَضَ إِضْطِرابا

لَمْ يَكُنْ داخِلي أَيُّ أُنْسٍ

بَعْدَما رَأَيْتُ عَيْناكَ

عَشِقْتُكَ إِقْتِرابا

لاٰ تُحِلَّ سَفْكَ دَمي

فَجَلجَلَةَ رَوْحِك تُزيدَني

العِشْقَ وَالحَياةَ إِقْتِظاظا

فَلَنْ أَبٔحَثَ في خَلْقٍ عَنْكَ

فَأَنْتَ في عَيْنَيَّ نورا

وفي وطَنِيَ شَرْعٌ

وكُلُ حَبّٰاتَ التُرابا

أَيّٰا قــــاتِلي

أَيُّ البَشَرِ !!!

سَيَحْمِيَكَ مِنْ يَدي

وأَنْتَ

في روحيَ تَزْدادَ إِشْتِعالاٰ
:
#الأصيل_احمد_جغبير
:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق