الجمعة، 30 نوفمبر 2018

رويدك. ...// بقلم الأديب عبد ابو هاني

«رويدكِ،،،،»

في حُسنِكِ الفتان.....
يتناول الفجر حديثا" طويلا"
عنك.....
بعد غرق المساء فيه.....
فلا تستغربي حروفي المبعثرة
و سطوري المنحنية قليلا"
....رويدكِ.....
يا ساحرة الطرف!!!!
فأنا وهذا السحر،،،قد لا نتفق.
تستلين أهدابا" مُكحلة من نور.....
و مُقلَ كالؤلؤِ المنثور......
ضبابٌ يلفُ حول الرقبة
من حب هال...... و بخور....
فمن أنا !!!!
لا تتعجبي،،،،
اذ سألتُكِ عَني.......
فراشةٌ هي روحي ترفرف
حول هذا النور......
أخاف فيه..... أن تحترق.....
مُنذ ذاك المساء.....
تمهلي حُسنا" تمهلي....
انما الألوان تَرسِمُكِ كطيف....
كأزهار ربيع......
و هدوء صيف.....
والياسمين يا حبيبتي مذ لامستهُ
أنفاسُكِ....
بعطركِ الفردوسي ....عَبِق......
لا ترسمي بأحمر الشفاه شفتاكِ
إنهما ريانتانِ كحبات كرز....
دعي ذاكَ الظل فوق العيون ينساب
كالسحاب.....
بالندى يُزين أطراف الوجناتِ
بحباتٍ كالخرز.....
دعي جمالك دون دون رُتوش
يتحرر من طوق التزيُن
بدلال.....
إياكِ أن تَعقُديه،،،،،
دعيهِ هادرا" ينساب كشلال....
شَعرُكِ،،،،اذ تغوصُ فيه أناملي.....
آلاف الكلمات هُناكَ ،،،تُقال....
كادت مِنَ الصمتِ تَختَنِق....

///عبد ابو هاني///

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق