طفل القهر
*********
أُخنقْ(الجرَّةَ )قهراً في يَدَيكْ
قاتلَ اللهُ الَّذي جارَ عَلَيْكْ
أيُّ ظُلْمٍ ذاكًَ في بُلْدَانِنَا
أيُّ حِقْدٍ واضِحٍ في مُقْلَتَيْكْ
هل تنام اليوم في (كرتونةٍ)
وصقيع البرد يغزو رئتيكْ
هَلْ غَدَتْ داركَ مثلي أثراً
بعدَ عَيْنٍ . أمْ أماتوا أبَوَيْكْ
لَعَنَ اللهُ الحكومات الَّتِي
وَضَعَتْ أغلالها في مِعْصَمَيْكْ
لَمْ تَزَلْ طِفْلَاً صَغِيْراً إنَّمَا
لَنْ يَطَالوا في علاهمْ قَدَمَيْكْ
لا تَقُلْ لي: إنَّنِي مِنْ وَطَنٍ
لَمْ يحاوِلْ جاهِدَاً أنْ يَحْتَويكْ
أنتَ طفلُ القهرِ .بَلْ أُضْحِيَةٌ
لِرَبِيْعٍ. ماؤهُ مِنْ دَمْعَتَيْكْ
*********************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق