.خربشات قلم ..
حين قررت الرحيل اليك ..
تجاوزني الزمن وغادر القطار من أمامي ..
تخطاني تجاوز محطته ..
تركني ألملم بقايا أمل مروره مرة ثانية ..فعاقبني الأنتظار ..
بات طويلا ..وتركني على رصيف الربيع ..
أتابع باقي الفصول متى ترسم لوحة ..
ألوانها أشعة شمس الأمل ..
تخترق غيوم حجبت عن عيوني ..
مسار طريق الوصول ..
تخرجني من دائرة هلوسة ..
أفكاري تنير بوراق الأرشاد..
تخرجني من بين البراري ..
تفك أغلالي ..
لأمتلك حريتي أتوقف ..
عن ملاحقة طائر الشوق..
قبل أن يعاجلني الليل ..
يدخلني ظلامة ..
يعيدني الى محطة الانتظار ..
الملم ذيول عودتي ..
بقلمي ..غالب حداد سوريا 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق