الجمعة، 30 نوفمبر 2018

روعة الصدق.../ بقلم الأديب عبدالله شفيق

رَوْعَةُ الصِّدْقِ ....وَمَكَانَةُ الصَّادِقِين.    [ ١ ]
من القيم المهمة فى حياتنا :قيمة الصدق ، وهى خلق من الأخلاق التى حثت عليها الشرائع السماوية ، واكدت -جميعها- على أهميته وضرورته للحياة !!
إن الصدق نجاة واستقرار وطمأنينة ، ليس للصادق وفقط ، بل وللمتعاملين معه كذلك ، ولا أكون مبالغاً إذا قلت : أن منافع الصدق وفوائده ، هى لكل أفراد المجتمع.
والصدق يعنى :الالتزام فى القول والفعل بما يتطابق مع الواقع ، دونما تغيير أو تزييف ، او قلب للحقائق .
ويعنى كذلك :التمسُّك بالواقعية والفعلية فى القول والعمل .
وهو أيضا : الالتزام فى الكلام والأفعال بالحقائق والوقائع وما يتوافق مع مقتضى الحال .
وهو نفسه :مصارحة الغير والنفس بكل مايلفظ به اللسان  أو تتناوله الجوارح .
هذا كله إنما يعتبر تعريفاً وتوصيفاً وشرحاً لكلمة كبيرة ومهمة جداً، اسمها :الصِّدق.
الصدق هو شعار كل إنسان ملتزم ، وهو وسيلة كل فرد منضبط، وهو -كذلك-دأب كلِّ محترم ، وكل متأدب ، وكل واقعىٍّ .
الصدق هو عنوان الأفاضل فى حياتنا ، وهو واجهة الأخيار فى زماننا .
الصدق هو أسلوب الجادِّين ، ونظام الأنقياء ، ومنهج الأتقياء وخطَّة الأصفياء .
قل ما شئت فى الصدق ، وتحدث بما تريد عن الصدق ، وبعدما تنتهى ، ستشعر أنك لم تعطه الحق الكامل ، لعظم أهميته ، ولشدة الحاجة إليه فى حياتنا ... ومجمل القول :حياة بلا صدق ، كجسد بلا روح !!
وللحديث تتمَّة فى لقاءات قادمة
وتقبلوا شكرى
عبدالله شفيق       ناظر ابتدائى بالأزهر وعضو مؤسسة  بشرى أنور الأدبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق