الجمعة، 30 نوفمبر 2018

(( حلاوة .. المولد )) / بقلم الأديب المرسي النجار

«((  حلاوة  ..  المولد  ))»
          كأنك  تراه  ..  صلّى الله عليه وسلم
                             ( ١١ )                          

يقول ربنا تبارك وتعالى  :
* ياأيها النبيّ إنّا أرسلناك شاهداً ومبشّراً ونذيرا.وداعياً
إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا.   (الآية ٤٦،٤٥  الأحزاب)
- هذه وظائف النبي صلى الله عليه وسلم التي خلق
وأرسل من أجلها. :
شاهد. :  على امته..وعلى كل الأمم
مبشّر  :  للمؤمنين الذين يعملون الصالحات بنعيم الجنة
نذير  :  للكافرين والمشركين والمنافقين  بالنار وبالعذاب
وداعيا الى الله  باذنه : يدعو الى توحيد الله..والاسلام له
وسراجا منيرا  : شمساً تنير الطريق المستقيم
ويقول جل جلاله :
* قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله لاشريك له.
وبذلك أمرت وانا اول المسلمين.  ( ١٦٣،١٦٢  الأحزاب  )
أي أنه صلى الله عليه وسلم   كله لله.

حديثنا  عن مخرجه الذي كان بالقطع لله .. إما  داعيا
القبائل والوفود والامم الى الاسلام لله.. او مجاهدا في
سبيل الله..أو إماما لكل الصلوات ومعلما لتعاليم الله
مبلغا لآيات الله ..
   وقدوة للخلائق في حسن العبادة لله تبارك وتعالى

يقول سيدنا الحسين ( ر )  :
وسألته  (أي سأل أباه سيدنا علي )  رضي الله عنه ..
عن  مخرجه..كيف كان يصنع فيه  ؟ فقال  :
* كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يخزن لسانه
إلا فيما يعنيه .    
وكان يقول : من حسْن إسلام المرء ..تركه مالا يعنيه.
* كان يُكرم كريم كل قوم .. ويولّيه عليهم.
* كان يحذر الناس .. ويحترس منهم ..
دون أن يطوي عن أحد منهم  بشْره  وخلقه.
* كان يتفقّد أصحابه .. ويسأل الناس عن الناس.
* كان يُحسّن الحسَن .. ويقوّيه   .. ويُقبّح القبيح
ويُوهيه.
*  كان معتدل الامر ..غير مختلف
لايغفلُ مخافة أن يغفلوا  ..أو يميلوا.
* الذين يلونه من الناس خيارهم.
وكان يقول :  ليلِني أولو الأحلام  والنهى.
عليه أفضل الصلاة..وازكى السلام.

بقي لنا :
-الحديث عن زواجه..وزوجاته.
-الحديث عن انه ( ص ) بشرٌ ولكن يوحى إليه
-الحديث عن وفاته صلى الله عليه وسلم.
-الحديث عن : هل مات النبي ( ص )  وانقطعت صلته بنا ؟
-الحديث عن آخر كلامه.
-قصيدة صاحبتكم السلامة.
فتابعوني
بقلمي  المرسي النجار.  ربيع اول  ٢٠١٨/١١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق