أيام
ونودع هذا العام
ونستقبل بلهفه
عامنا الجديد
لم يتغير شيء
ولم يتحقق شيء
من أمانينا وأحلامنا
نفس الوجوه
نفس الملامح
نفس المكان
ونفس المطارح
بل زادت ألامنا وأوجاعنا
وكما قيل قديما
اليوم نفس أمبارح
ليس بأيدينا سوى الأحلام
ورسم الأمنيات
وتوقعات المنجمين
وتبقى في مكانها تراوح
وتهجم علينا وبقوة
سيل وعواصف التهاني
ومعها الدعوات
بأن يكون عاما سعيدا
خاليا من الالام والاوجاع
ولانرى يوم جارح
وندخل فيه بخوف وحذر
ونحن نترقب ونراقب
نعاتب ونحاسب
وعيوننا ترنو الى المكاتب
ونقلب أوراق التقويم
يوم مضى ويوم جاء
شهر مضى وشهر جاء
وهكذا تمر الايام والشهور
وتنتهي السنه سريعا
ونحن ننتظر المحظور
وكله من عمرنا وحياتنا
نعبر ونكبر ونتحدى
وكل لحظة ننظر بالمرأه
ونراقب وجوهنا وشعرنا
وتقلقنا التجاعيد والشيب
وتأتي من جديد وبسرعة البرق
الايام الاخيره من السنه
ونسترجع الذكريات
وما جرى وماحصل
ونعود من جديد الى الاحلام
والتمنيات بالعام الجديد
ولم يتحقق منها الا القليل
وربما العام الماضي افضل
مجرد احلام وتمنيات
وننتظر وبلهفة ماهو أت
وكل عام وانتم بخير
وكل لحظه فيه
سعد وبركات
(ابراهيم العزي )
الخميس، 29 نوفمبر 2018
ايام / بقلم الأديب إبراهيم العزي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق