الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية / بقلم الأديب أحمد المقراني

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
نشيد الثقة والعزة والإيمان،لجلالة ملكة البلاغة والبيان
أنا العربيّة الأصـــــيلة الأبيّة°°°°لســــــان الكرام أباة الأسيّة
بفضل خصالي أروم المعالي°°°°وأبلـغ منها المرامي القصيّة
°°°°°°°°°
لساني رماح تقدّ الجــــراح°°°°إذا ما الطــــــغام تروم النّباح
وينبع منه الرحيق المصفّى°°°°إذا ما عــــدوي يُلقى السّـلاح
°°°°°°°°°
في حفل اللّغات كنت العروس°°°°بتاج النّضار أُزين الرؤوس
وباقي الوصيفات تشـــــزرني°°°°بعــين الذّلــيل بوجه عبوس
°°°°°°°°°
وقزم تجرّأ علينا يـــــــؤوس،°°°°إذا ما تمادى في داري يجوس
أهد قــــــــــــوّاه بحد الفؤوس°°°°برجــــــل اللّجـين عليه أدوس
°°°°°°°°°
غداة التعــــــابير كنــتُ التي°°°°تهزّ النفـــــــــــوس بنغم شهي
وهامُ البــــــــلاغة يحفل بي°°°°وفخري فقد صغت وحي العلي
°°°°°°°°°
ورغم الذّيول بقـــــايا الفلول°°°°ومن بالدنايا الرضـــا والقبول
فللضاد نورالضحى لا يزول °°°°ومهما سعــى للظلام العذول
°°°°°°°°°
حماة الذمارأحراروحرائر°°°°من أرض الكنانة وأرض الجزائر
ومن مرْبع الشام أسـدٌ غضافر1°°°°وفي الرافـــدين تهل البشائر
°°°°°°°°°
فمفدي أفــــــــاد ورامي أجاد°°°°ومعروف عرّف معنى السداد
وشوقي أعاد وصدقي استزاد°°°°وعبد الحميد2 انـبــرى للجلاد
°°°°°°°°°
وأما الفيتوري في ساح النضال°°°°فهب وأشـــهر حد النصال
شآبيب الشــــابي سحّتْ هطال°°°°وشعر الأميــــر أعاد الآمال
°°°°°°°°°
وهب الملايين تسعف الضاد°°°°وكل عــن الأم بالروح جــاد
ومقراني هب أســــال المداد°°°°وكل شـــريف بالضــاد أشاد
هذه هي ملكة البلاغة والبيان تمتلك منا الإحساس والوجدان وتتميز بالرفعة والسمو في كل مكان أليست جديرة بالصولجان وهي التي وسعت كلام الله القرآن لفظا وغاية وبيان.
أحمد المقراني.
.1أرض الشام تشمل:لبنان، سوريا ،فلسطين ،الأردن. 2ـ عبد الحميد بن باديس
ملاحظة: في كل شطر بيت التوقف على السكون لإبراز رنة النشيد.

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية مراحل الاهتمام باللغة العربية عالميا.
((بدأ العالم يولي اهتمامًا باللغة العربيّة عن خلال اليونسكو فقد تقرر في عام 1948م في مؤتمرها الثالث اعتماد اللغة العربيّة كاللغةٍ ثالثةٍ للمنظّمة إلى جانب اللغتيّن الإنجليزية والفرنسيّة وقد تمت ترجمةالوثائق وأوراق العمل إليها.
في عام 1960م اعترفت منظمة اليونسكو في مؤتمرها آنذاك بأهمية اللغة العربيّة وقدرتها على استيعاب منشورات المنظمة وتأثيرها الكبير في حال كتابتها باللغة العربيّة على الآخرين، وفي العام 1966م تمّ اعتماد الترجمة الآنيّة للغة العربية في جلسات منظمة اليونسكو، وفي العام 1968م وبفضل الفيلسوف الفرنسيّ رينيه ماه الذي كان يشغل منصب المدير العام تمّ اعتماد اللغة العربيّة كلغة عملٍ في المنظمة، وفي العام 1974م وبفضل جهود الدول العربيّة تمّ اعتماد اللغة العربيّة كلغةٍ رسميّةٍ لليونسكو.)) نص منقول
وبالتزامن مع التفاتة المنظمات العالمية إلى أهمية اللغة العربية وتكريس اعتمادها في مختلف المجالات، نراها تتراجع في الوسط وخاصة في مجال الإعلانات واللافتات ،في الجزائر ورغم القانون الذي يفرض استعمال اللغة العربية ويمكن استعمال اللغة الأجنبية بمقياس النصف في الحجم ،كان ذلك في السبعينات من القرن الماضي،وبمرور الوقت فقد تراجع الاستعمال .والمؤسف أنه بعد سيادة اللغة العربية بفضل التعليم عاد التجار وأصحاب المؤسسات إلى استعمال اللغة الأجنبية بدل العربية في إعلاناتهم ولافتاتهم ظنا منهم أنها تجلب الزبائن والحرفاء وتكون سببا في الشهرة والإقبال. أحمد المقراني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق