الأحد، 30 ديسمبر 2018

عانقت مويجات سحرك / بقلم الأديبة سوزان اللبابيدي

عانقت مويجات سحرك المتلاطمة
فوق انحناءات وصخب الذاكرة
تنافست أنا وإياها بوادر طلاسم المعاني
اختنقت وانعتقت على طرقات ٍ بت أحفرها
بسجالي مع ذاتي المتأدبة بطقوس الوجع
فهل أعود وهل أرفع قبعاتٍ
لمليك ٍ أبى إلا أن يحرسني ويجردني
من بسمةٍ شقت طريقها إليه وباتت عاجرة
إلا أن تضحك على منابر أيقونة المساءات
فتهديها نبرة ورعشة مجلجلة
حتما" ستضحك باكية انعطافاتي
ما بين اليقين والعبثية أمكث هنا
على حافة الدهشة والحلم
تصطك عبرة
تباطئت والتمت على سريرها الهلامي
هي السماء وقلبها المنحدر في أعماق الكون
يرسم تحية لمن عبر
لزبزفونة باتت حكيمة
تجيد التمرد
قلهما الآن حررته
وهي المقيدة والموعودة
بشيء تريده ولا تدركه
نعم وحدي أنا والكون أنا
وأنا أنا وإن كنت أو لم أكن
فيا ليتني نسمة صيف
تجيد رسم جناحيك فوق المدى
من مدادي أنا
...........سوزان اللبابيدي .......من مدادي أنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق