سحـرُ شفــاهـا..............
وتـمـايلـتْ طـرباً تـحـثُ خُطـاهـا
تـبـغـي الـوصال لأنـني أهـواهـا
جـاءتْ تُـغـذيـنـي الغـرام كـأنـَّها
وردُ تــدفــق عـطــرهُ بـشـذاهـا
فيفيضُ مبسمها سروراً في فمـي
فأعـودُ عـطـشانـاً أريــد ُشفـاهـا
وأعـانـقُ الأحلام شـوقاً في دمـي
وأقـبــلُ الأحــداق حـيـنَ أراهــا
فأبـوحُ حـرفي كي أصون مـودّتي
ويفيـضُ دمـعـي عـاشقاً عـيـناها
فأقـولُ هـوني يا حبيبتي سحـركِ
فلـنـبضِ قـلبـي نغـمـةً تـهـواها
ويطـولُ همسي حيـنَ نبتسم معـاً
فتـطيـبُ نفـسي إن رأت عـيـناهـا
فحـيـاتـنـا إكـلـيــلُ وردٍ حــالـمٍ
فـيـهِ سـنـا الأيـــام ُزادَ نــداهـا
حـتـىٰ رأيـتُ الحـبَّ أصـبـح زادنـا
فـيـهِ كــلام الـحـبِّ بـاتَ دواهــا
إنَّـي أخـاطبُ قـلبـَها عـنـدَ الـلّقـا
فالـقـلـبُ بـاتَ مـعـلّـقاً بـهـواهـا
تـبـدو بعـيـنـي نجـمـةً قـطـبـيَّـةً
سـرقتْ قـلـوب العـاشقيـن أراهـا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/١٢/٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق