وعاد موسم الامنيات
كل واحد يتمنى
ان تتحقق أمنياته
في عام جديد
مجهول البدايات
وغامض بالنهايات
ليس بأيدينا شيء
سوى الاحلام
وترتيب الكلمات
جربناهه قبل عام
وقبل اعوام
من سنوات
لم نحصد الا الخيبات
ونزول الدمعات
وكثرة الحسرات
ونلقي بالاعذار والاسباب
لاعمالنا وسوء افعالنا
وقلة الحسنات
انه الزمن يجري
ويجرف معه
من ليس له
ان يتحمل الصدمات
ومن ليس له قلب قوي
يتحمل النكبات
وتمر الايام والسنوات
منا من يفرح ويحتفل
بعد أن يفقد عقله
بالمخدرات والمسكنات
ويتناسى كل الخيبات
ويبقى يردد في كل عام
عسى مرة واحده
أن تتحقق الامنيات
(ابراهيم العزي )
الاثنين، 24 ديسمبر 2018
وعاد موسم الأمنيات / بقلم الأديب ابراهيم العزي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق