قلمي
كم أحسدك
حين تحتضنك اناملي
ويبدأ البوح لك
بكل أسراري
عن فرحي وانكساري
احسدك
حين تحرق المسافات
وتختزل الزمن
أحسدك لانك
تغرد بكل أدب
دون اذن او طلب
أحسدك
حين يسيل لعابك
على الورق
فتتراقص لك الحروف
لتعزف من صمتي لحنا
ومن فرحي وترحي
شعرا.
فأنت رفيق دربي
انت مؤنس وحشتي
في موطني وغربتي
رضى الرحمن غايتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق