همسة حب.. صباحية
ويسألني كيف
أستطعتِ الرحيلا
كيف فارقتي أضلعي
وهما كانو لك السجن
الذي سيجتك به
من كل دخيل
يرميه موج الاغواء
عند شاطىء عينيك؟
كيف استطعت الرحيلا؟
بعد كل هذا الاحتواء
كيف رحلتي وانت تعلمين
ان مفاتنك وصوتك
يراودني شوقي اليهم
فيشقى يومي
قلت- كانت اضلاعك عليلة
كم تمسكت بهم مستغيثة
لكن وهن اصابهم افلت اصابعي
وحيرة انفاسك
التي امطرت غيثا
ثم سكنها العجاف
وما كنت يوسفا
حتى تستطيع ان تفسر لي
رؤيتي بأحساسك
أبَِـعد كل هذا الحيران
في ضياع نبضك
تسألني كيف استطعت الرحيلا
بقلمي.. سما.. اسبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق