( اطلالة الجمال)
لما أطلت اشرقت برهاد
وأضاء لها وردا رائع ورهاج
فأبهجت مناظرها كل معتطش
قد أرهق بحبها وأصابا
أطلت بوجه فيلق صبح
عيهج حسنا نيرا وبهاجا
فلما أقتربت منها معاتب
ردت عليا بخير صباحا
لله ما أجمل صوتها منادبة
ياللغرام أين جاء نكافا
فرفعت مخمرها باليد مفتشة
فارتعش القلب لما راى وأفاضا
كأن قطعة من نور باهجة
قد افعمت عيناي من حسنها وأنارا
فأرماش تالله تغزل شعرها
وابحر. لعين ورمش سوادا
وحور عين بهن كانهن
جنان الله قد هدي العباد
ووجنتان يكاد يقطر وردها
حمرا من صفاء الجمال خلادا
وجيد عنق كأن غزال أصاغته
من عنقها للفاتنات سوارا
وصدر ببستان النهود مزين
يا _ جنتاه_ لما خلقت وصافا
كأن رمان الخريف فواقع
وجعد شعر قد كست بحجاب
فكيف أصف من بهاالجمال مزين
وكيف أبدع والشعرمنها أرتوى بشرابا
فكدت. أيأس منها مواسيا
نفسي فقد غشيت بها عذابا
لكنها أومت اليا أشارة
فأشرق القلب مبلج بصباح
وأدخل النور بهجة وجهها
وطار عقلي لما. رأى وأشافا
وهنت النفس منها بقرة
وجاء الخريف مبارك لرفاقا
والصيف مكسي بكل صبيحة
فخلف الشتاء لها مساء
بقلم/ عبدالله اليحياوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق