«هذه رسالتي»
هذه رسالتي.
إنها أوراقيَّ المصفرة....
على أغصانِ شجرة الأمل....
كانت غِلال....
و أمست ظلال....
بعد ما الجِذرَ قُتِل......
عطشا"..... رغم كل السحابات
الممطرة.....
المسافرة....
في عالمِ اللاوجود.....
في صحراء الذاكرة....
كَتبتُ فيها عن العشق....
و العاشقين
عن الأشواق.....
كيف تنتهي في ظِل الحنين.....
كيف يترنحُ الكأس
دونما خمرةٍ،،،،،
والزجاجةُ يملأها غُبارُ الغياب
بجفاف السنين....
أَوراقي،،، كم سقيتُها حُبا" سرمدي
الملامح....
نقشتُ سطورها على وقع الأنين
نثرت حروفي اليتامى في جوانِحِها
يُرَدِدُ لَحنها نايِيَّ الحزين
كُلَ مساء.....
يترنمُ الليلُ على وقع التساقط
كُلما.....
سقطت ورقة.... فاض بالدمّعِ
المعين......
تعاليْ..... إجمعي بعض أجزائي
بعض أغصاني.....
في شتات المغيب.....
خُذي ما شئتِ من حُزَمٍ
في شتاءٍ،،،،رُبَما تتذكري
عِشق أغصاني،،،،
عِند إتقاد اللهيب.....
في مدفأة السنين......
///عبد ابو هاني///
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق