حنين
فى وقت غفلتي
طرق الحنين بابي
فترنم شوقي
وللحنين لغات تتسربل مني
فتعتصرني وتسكنني
وفي وحدتي تأسرني
وقد وعدتني ياقلبي
انك توبت عن حبي
وها أنا اتوب عن حبي
لكنه عنى لم يمضي
فلما كلما ذكرته تذوبنى
وتحاكيني حروفي
وبجلال الهوى تغويني
ففي انتظاري
مديح قصيدة لقائي
وعصف الشباب بقلبي
لا يندم من خفقات فؤادي
يتسلل ويتغلل ك النسيم
فى حناياي
فى عنفوان أنيني وشوقي
وفى جموده يفيض حنيني
متسامرا فوق سهد عمري
فيشرق بجلال الهوى وجهي
كيف جعلت الأرض تغتالني
من تحت اقدامي
وأصبحت فرحي وعنواني
رسائلك تؤنسي
وتعبث بقوة وهني
فكم هو مضني .
أن تعشق امرأه مثلي
كاتبا أو شاعرا مهووسا
بالحياة شقي
أنها مشقة إن كنت لا تدري
مثل قبضة على غيمة تجري
وتبدو قريبه من الايدي
ويستحيل أن تمسكها يدي
وستبقى رغماً عني تجري
في شراييني ووريدي
إقبال النشار
الثلاثاء، 8 يناير 2019
حنين / بقلم الشاعرة إقبال النشار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق