الاثنين، 21 مارس 2022

أنيسة وحشتي

أنيسة وحشتي ودربي
ما مثلها قلب
ليسعها حبي
لها أصلي
وأدعوا بأن يحفظها
ربي
هي الرضوان هي الجنان
وهي الأمان لدربي
هي الشموخ هي السرور
وفرحة عمري وقلبي 
احلى ما في وجودي 
تنور الصباح 
تزيح همي وكربي
تُقَبلني وأُقَبلها
تشمني وأشمها
لله درها 
عطرها يسبي
فما حياتي بدونها
كتائهة في صحراء
أرتمي بحضنها 
فينزاح تعبي
يا نجمة مشرقة
تزهو في السماء ألقاً
ولها عجبي
ولها من الحنين ما يغطي
أنهاراً وبحاراً لُجبي
ويا لعينيها المتصببات
دموعاً 
إن مسني لهبي
كم سهرتي الليل بجنبي
تمسدين شعري الذهبي
وكيف أنساك وكنتي لي سنداً
حين أسهر الليل
أقرأ كتبي
أفديك بروحي بقلبي
ليشفيكِ ربي 
فأنتِ كنتي لي 
أمي وأبي
فيا ربي خذ من أيامي 
وزد بعمرها
وهذا أقل ما أقدمه لها
يا من حملتني تسع شهور
ونالها التعبِ

بقلمي  براق فيصل الحسني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق