رن جرس هاتفي
وكانت هيّ
قالت
تحدث معي
لا بأس في أن أستمع لك
فلقد اعجبني أصرارك وتفانيك
من أجل التعرف بيٌ
أشرق الكون بعيني
وتأملت خيرا
وقررت في نفسي أن أتوب
عن جنوني
وعن صخبي و مجوني
وأن أبدأ معها ولأجلها
صفحة جديدة
اتفقنا ان نلتقي
أخذتني المشاعر بعيدا
كيف انها ستمسك بيدي
تحتظنها
ثم تحتظنني
وان السعادة ستغمرني
تلاحقني بعيونها
واجاريها بشجني
تغني
وانا أيضا لعيونها
ساغني
أسمعها و تسمعني
أراقصها وتراقصني
جهزت نفسي
لاستقبالها
لكنها لم تأت
تأخرت
بل
تلاشت وتبخرت
كرماد سجائري
تلاشت خلف اللاشيء
وكأنها لم تكن
فجأءة أنتبهت
لا حرارة لهاتفي منذ فترة
عدت الى مجوني
وصخبي وادماني
الذي الجأ اليه
من أجل نسيانها
تلك التي رحلت
ولم تترك لي
عنوانها
هيثم الزهاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق