الاثنين، 28 مارس 2022

بكت الجراح
....
رحلت وظل القلب فيها مغرما...
وجراحه لفراقها سالت دما
ماذا علي إذا حفظت لها الهوى..
وبقيت وحدي في عذابي ساهما
في الليل يأتي طيفها متبسما..
يروي حكاية حبنا مترنما
أبقى أناجي سحرها ودلالها...
فالقلب ر غم البعد ظل متيما
آه ليوم وداعها ماذا جنى...
لأظل من بعد الوداع محطما
 ودعتها بالدمع وهي بدمعها...
فرأيت وجه الصبح أصبح  مظلما
جفت عروقي من وداع قاتل..
والورد في البستان أذبله الظما
بكت الجراح على الجراح كأنما ...
يبكي اليتيم على اليتيم ترحما
يا طير فوق الغصن لا ذقت النوى..
هلا تطير مودعا ومكلما
رفرف عليها بالجناح مخففا...
حر الهجير تلطفا وتكرما
مرت بي الأعوام ظلت كما أنا...
أشكو عذابات النوى متجهما
يا بعد دع عنك الغرام وأهله...
فلكم جعلت العيش صعبا قاتما
......
بقلمي.الشاعر...عبدالسلام جمعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق