الخميس، 1 نوفمبر 2018

خمرة الوصل / بقلم الأديب عبدالرحمن حسن علي

المجموعه الحره
للثقافه والفنون
تتمة
قصيدتي خمرة الوصل

فﻻدامت مع الناس هموم  وﻻهانت مع العشق رغابي
فقيصر والزريح وابن ورد وعنترة الشدائدهل يحابي
اذاماالدهرتوجنابوصل  وطل العاج من دوح الرقاب
تعاتبنافضاق الكون فينا   وفاض اﻻه من صلب الخطاب
فآثرت العناق فتاه ثغري على شفتيك بالشهدالمزاب
عصرت الخمرمن نهدتداعى   من اﻻشواق مع شهدالرضاب
فراح الوجديشكونا لبوح   ويعلن دعمه رغم السباب
وعادالشجو يرتع في حمانا وراح الليل يدفق بانسياب
وبحر الوصل يغرقناونشكو   ضياع الوقت في عزالطﻻب
هي اﻻهات ماوسعت سوانا  وﻻنامت على بدني ثيابي
روينانصف ارضينا تباعا  ونصف النصف هام على الروابي
وﻻوﻻ من سعى للنيل منا رنا سوءا بقصداﻻقتراب
لكنا قدوصلناالليل صبحا   ومااستوف العتاب من العتاب
فثلث للرحيق واي شهد  يحاكي شهده بين الخوابي
وثلث للخمور بدون دن  فيانعمى لمن ضمن الثواب
وثلث ﻻيمل المرء منه   فﻻيبقي سوى ذكرى الشباب
فحسبك ياحبيب العمر حلما وحسبي مالقيت من العزاب.
بقلم عبدالرحمن حسن علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق